للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال الترمذي: إسناده ليس بالقوي قيل: ووجهه أن فيه ابن لهيعة ومشرح بن هاعان ولا يحتج بحديثهما كما قاله المنذري.

٥٨٧٠ - "فضلت المرأة على الرجل بتسعة وتسعين جزءاً من اللذة، ولكن ألقى الله عليهن الحياء". (هب) عن أبي هريرة".

(فضلت المرأة على الرجل) المراد تفضيل النوع على النوع لا الأفراد على الأفراد فإنه قد يكون بعض الرجال أكثر من بعض النساء لذة. (بتسعة وتسعين جزءا من اللذة) لذة الجماع. (ولكن ألقى الله عليهن الحياء) فهو الذي يمنعهن من إظهار تلك اللذة. (هب (١) عن أبي هريرة) سكت المصنف عليه، وفيه أبو داود مولى أبي مكمل، قال في الميزان: قال البخاري: منكر الحديث ثم ساق له هذا الخبر، قال الشارح: وفيه أيضًا ابن لهيعة وأسامة بن زيد الليثي أورده الذهبي في الضعفاء (٢) وقال: فيه لين.

٥٨٧١ - "فضلنا على الناس بثلاث: جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة، وجعلت لنا الأرض كلها مسجداً، وجعلت تربتها لنا طهوراً إذا لم نجد الماء، وأعطيت هذه الآيات من آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش لم يعطها نبي قبلي". (حم م ن) عن حذيفة (صح) ".

(فضلنا) المتكلم والمخاطبون. (على الناس) الذين كانوا قبلنا. (بثلاث: جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة) تقدم بيان وجه الشبه. (وجعلت لنا الأرض كلها مسجداً) والتأكيد بكل لا ينافي استثناء المقبرة والحمام ونحوها. (وجعلت


= (١٧/ ٣٠٧) (٨٤٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٩٨٢).
(١) أخرجه البيهقي في الشعب (٧٧٣٧)، وانظر الميزان (٧/ ٣٦٣)، واللسان (٧/ ٤٣)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٩٨١): ضعيف جداً.
(٢) انظر المغني (١/ ٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>