للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طلبه. (هب (١) عن أنس) رمز المصنف لضعفه؛ لأن فيه محمَّد بن عبد الله الأنصاري (٢) اتهم بالوضع عن فروة بن يونس الكلابي (٣) وقد ضعَّفه الأزدي عن هلال بن جبير، قال الذهبي: فيه جهالة.

٨٦٨٤ - "من رزق تقى فقد رزق خير الدنيا والآخرة. أبو الشيخ عن عائشة".

(من رزق تقى) أي من رزقه الله التقوى. (فقد رزق خير الدنيا والآخرة) فإن خير الدارين خاص بأهل التقوى وفيه أن التقى رزق من الله تعالى وهو زيادة الهدى. (أبو الشيخ (٤) عن عائشة) سكت عليه المصنف، وفيه عبد الرحمن بن النعمان (٥) أورده الذهبي في ذيل الضعفاء، وقال: صدوق مشهور، وقال الدار قطنى: غير قوي، وعيسى بن ميمون (٦) فإن كان الخواص فقد ضعَّفوه وإن كان المقري فهو متهم كما ذكره الذهبي.

٨٦٨٥ - "من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق الله في الشطر الباقي. (ك) عن أنس (صح) ".

(من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه) لأن تكليف شهوة الفرج والنظر نصف ما يختل به دين المكلف فإن غض طرفه وحصن فرجه فقد سلم دينه عن هذا الخلل (فليتق الله في الشطر الباقي) وهو شهوة البطن لحديث


(١) أخرجه البيهقي في الشعب (١٢٤١)، والديلمي في الفردوس (٥٩٧٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٥٩٨).
(٢) انظر المغني (٢/ ٥٩٩).
(٣) انظر المغني (٢/ ٥١٠)، والميزان (٥/ ٤١٩).
(٤) أخرجه أبو الشيخ كما في الكنز (٥٦٤١)، وأورده المناوي في فيض القدير (٦/ ١٣٦)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٥٩٧).
(٥) انظر المغني في الضعفاء (٢/ ٣٨٨)، والميزان (٤/ ٢٢٣).
(٦) انظر المغني في الضعفاء (٢/ ٥٠٢)، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٢٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>