للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وابن حفص قال في اللسان (١) كأصله: ضعفه ابن منده وتركه ابن أبي حاتم، وابن حمير جهله الدارقطني.

٩٠١٧ - "من مات على شيء بعثه الله عليه. (حم ك) عن جابر (صح) ".

(من مات على شيء) من الطاعات أو المعاصي. (بعثه الله عليه) فليحرص العبد على أفعال الخير ليبعث عليها؟ (حم ك (٢) عن جابر) رمز المصنف لصحته وقال الحاكم: على شرط مسلم، وأقره الذهبي.

٩٠١٨ - "من مات من أمتي يعمل عمل قوم لوط نقله الله إليهم، حتى يحشر معهم. (خط) عن أنس".

(من مات من أمتي يعمل عمل قوم لوط) يأتون الذكران من العالمين (نقله الله) من بين الأمة (إليهم) إلى قوم لوط (حتى يحشر معهم) لأنه سلك طريقهم [٤/ ٢٩٤] في الدنيا فقرن بهم في الآخرة (خط (٣) عن أنس) سكت المصنف عليه، وقد قال مخرجه الخطيب: أن عيسى بن مسلم الصفار المعروف بالأحمر رواه عن حماد بن زيد عن سهل عن أنس، قال: وعيسى حدث عن مالك وحماد وابن عباس بأحاديث منكرة.

٩٠١٩ - "من مات وعليه صيام صام عنه وليه (حم ق د) عن عائشة (صح) ".

(من مات وعليه صيام صام عنه وليه) الأقرب إليه وإن لم يوص به واختلف الناس في هذا فقيل بوجوبه على الولي وقيل بجوازه، وقيل لا يجوز؛ لأنه قربة


(١) انظر لسان الميزان (٥/ ١٤٦).
(٢) أخرجه أحمد (٣/ ٣١٤)، والحاكم (٤/ ٣١٣)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٥٤٣)، والصحيحة (٢٨٣).
(٣) أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (١١/ ١٦٠)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٥٨٥١)، والضعيفة (٤٦٦٢): ضعيف جدًّا.

<<  <  ج: ص:  >  >>