للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وبشارة عيسى -عليه السلام-: هي قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ} (١).

[هو صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم رحمة للعالمين وهدية الله إلى خلقه]

قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} (٢).

وقال - صلى الله عليه وسلم - كما في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-: "يا أيها الناس إنما أنا رحمة مهداة" (٣).

[رفع ذكره في الدنيا والآخرة صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم]

قال تعالى: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (١) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (٢) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (٣) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} (٤).


(١) سورة الصف (٦).
(٢) سورة الأنبياء (١٠٧).
(٣) رواه الحاكم وصححه على شرطهما واللفظ له، والطبرانيُّ والبزار برجال الصحيح.
(٤) سورة الشرح (١ - ٤).

<<  <   >  >>