للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[مولد أحد الذين يغضب الله لغضبهم صهيب بن سنان النمري (رضي الله عنه)]

عن عائذ بن عمرو أن سلمان وصهيبًا وبلالًا كانوا قعودًا فمر بهم أبو سفيان فقالوا ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها بعد فقال أبو بكر أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدها قال فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فقال (يا أبا بكر لعلك أغضبتهم لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك فرجع إليهم) فقال أي إخواننا لعلكم غضبتم قالوا لا يا أبا بكر يغفر الله لك. (١)

عن صهيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له وإن أصابته ضرا صبر فكان خيرًا له. (٢)

عن صهيب الرومي -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال (إذا دخل أهل الجنة الجنة قال يقول الله تبارك وتعالى تريدون شيئًا أزيدكم فيقولون ألم تبيض وجوهنا ألم تدخلنا الجنة وتنجينا من النار قال فيكشف الحجاب فما اعطو شيئًا أحب إليهم من النظر إلى ربهم -عَزَّ وَجَلَّ-.

ولد -رضي الله عنه- عام ٣٥ قبل الهجرة الموافق ٦٠٠ م.

توفي -رضي الله عنه- عام ٣٨ هجرية الموافق ٦٧٠ م.

عاش ٧٣ عامًا.


(١) أخرجه مسلمٌ.
(٢) أخرجه مسلمٌ ج ٤ ص ٢٢٩٥
المرجع محمَّد فؤاد عبد الباقي ج ١ ص ١٦٣ ج ٢٩٧.

<<  <   >  >>