للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي رواية الإسماعيلي: (فذلك مثل المسلمين الذين قبلوا هدى الله وما جاء به رسوله ومثل اليهود والنصارى، تركوا ما أمرهم الله).

فالطائفة الأولى: هم اليهود، والثانية: هم النصارى، والثالثة التي لها الأجر مرتين: هم المسلمون. وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

[فضائل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم]

عن رفاعة الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: (والذي نفس محمدٍ بيده، ما من عبد يؤمن ثم يسدد إلا سلك به في الجنة، وأرجو أن لا يدخلها أحد حتى تبوءوا أنتم ومن صلح من ذرياتكم مساكن في الجنة ولقد وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفًا بغير حساب). (١)

عن أبي بكر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: (أعطيت سبعين ألفًا من أمتي يدخلون الجنة بغير حساب، وجوههم كالقمر ليلة البدر، قلوبهم على قلب رجل واحد، فاستزدت ربي -عَزَّ وجَلَّ-, فزادني مع كل واحد سبعين ألفا). (٢)

عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: (فضلنا على الناس بثلاث: جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة، وجعلت لنا الأرض كلها مسجدًا، وجعلت تربتها لنا طهورا إذا لم نجد الماء وأعطيت هذه الآيات من آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش لم يعطها نبي قبلي). (٣)


(١) (صحيح) عن رفاعة الجهني (حم).
(٢) (صحيح) عن أبي بكر (حم).
(٣) (صحيح) , (حم، م, ن) عن حذيفة، الإرواء ٢٨٥: السراج، هق.

<<  <   >  >>