للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أبو أحيحة ونال منه وشتمه ثم قال اذهب يا لكع حيث شئت والله لأمنعنك القوت فقال خالد إن منعتني فإن الله -عَزَّ وجَلَّ- يرزقنى ما أعيش به فأخرجه وقال لبنيه لا يكلمه أحد منكم إلا صنعت به ما صنعت به فانصرف خالد إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فكان يكرمه ويكون معه. (١)

[أول من أسلم من الضعفاء الأرقاء رضوان الله عليهم]

عن بيان عن وبرة عن همام بن الحارث قال: قال عمار بن ياسر: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما معه إلا خمسة أعبد وامرأتان وأبو بكر. (٢)

قال الحافظ في الفتح (٧: ٢٤) الأعبد: هم.

١ - بلال بن رباح.

٢ - زيد بن حارثة.

٣ - عامر بن فهيرة

.

٤ - أبو فكيهه.

٥ - شقران أو عمار بن ياسر.

أما المرأتان فخديجة وأم أيمن أو سمية.

وأخرج ابن أبي شيبة عن هشام بن عروة عن أبيه قال: أعتق أبو بكر ممّن كان يعذب سبعة:

١ - عامر بن فهيرة.

٢ - بلال بن رباح.

٣ - زنيرة.

٤ - أم عبيس.

٥ - النهدية وأختها.

٦ - جارية بني عمرو بن المؤمل (٣)

وبإسناده عن عروة: أن أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- أعتق ممّن كان يعذب في الله (سبعة فذكرهم وذكر منهم الزنيرة قال فذهب بصرها- وكانت ممّن يعذب في الله).


(١) مستدرك الحاكم ص ٢٤٨ ج ٣.
(٢) رواه البخاري ٧: ١٨.
(٣) المصنف (١٢/ ١٠).

<<  <   >  >>