للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[فضل الله عليه وعلى أمته صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم]

قال تعالى منوها بفضله على رسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: {وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا} (١).

وقال تعالى منوها بفضله على أمة محمَّد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ} (٢).

[فضائل أسمائه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم]

عن جبير بن مطعم -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: "لي خمسة أسماء: أنا محمَّد وأنا أحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي وأنا العاقب [والعاقب: الذي ليس بعده نبي] وقد سماه الله رؤوفا رحيما" (٣).

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال: "أن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بنيانا فأحسنه وأجمله، إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه، فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة؟ قال: فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين" (٤).

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "أنا محمَّد وأحمدُ والمقفى والحاشر ونبي التوبة ونبي الرحمة ونبي الملحمة" (٥).


(١) سورة النساء (١٧٣).
(٢) سورة النساء (١٧٥).
(٣) أخرجه البخاريُّ ومسلمٌ ٦/ ٤٠٤ ومسلمٌ ٢٣٥٤.
(٤) رواه البخاري ومسلمٌ ٦/ ٤٠٨ في الأنبياء ومسلمٌ في الفضائل.
(٥) أخرجه مسلمٌ في الفضائل ٢٣٥٥.

<<  <   >  >>