للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سبب نزول: {وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ ...}

روى بسنده عن عبد الله بن مسعود قال: إني لمستتر بأستار الكعبة إذ جاء ثلاثة نفر: ثقفي وختناه قرشيان، كثير شحم بطونهم، قليل فقه قلوبهم، فتحدثوا بينهم بحديث، قال: فقال أحدهم: ترى أن الله، -عَزَّ وجَلَّ-، يسمع ما قلنا، قال الآخر: أراه يسمع إذا رفعنا ولا يسمع إذا خفضنا، قال الآخر: إن كان يسمع شيئًا منه إنه ليسمعه كله، قال: فذكرت ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: فأنزل الله -عَزَّ وجَلَّ-: {وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ} ... إلى قوله تعالى: {الْخَاسِرِينَ}. (١)


(١) مسند الإمام أحمد: ج ١/ ٤٠٨.

<<  <   >  >>