للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وصفه الله بالشهادة صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فهو شهيدًا على الأنبياء السابقين وعلى أممهم وعلى أمته

قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا}. (١)

وقال جل شأنه أيضا: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا}. (٢)

وعن عقبة بن عامر -رضي الله عنه-: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج يومًا، فصلى على أهل أحد صلاته على الميت، ثم انصرف إلى المنبر، فقال: (إني فرط لكم، وأنا شهيد عليكم وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن، وإني قد أعطيت مفاتيح خزائن الأرض، أو مفاتيح الأرض). (٣)

[أخر دعوته المستجابة من أجل شفاعته لأمته يوم القيامة]

فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لكل نبي دعوة مستجابة، فتعجل كل نبي دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة). (٤)

وعن أنس -رضي الله عنه-: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (لكل نبي دعوة دعاها لأمته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة). (٥)

وعن جابر -رضي الله عنه-، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (لكل نبي دعوة لقد دعا بها في أمته، وخبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة). (٦)


(١) سورة الأحزاب آية (٤٥).
(٢) سورة النساء آية (٤١).
(٣) الحديث متفق عليه واللفظ لمسلم.
(٤) متفق عليه واللفظ لمسلم.
(٥) متفق عليه واللفظ لمسلم.
(٦) رواه مسلم.

<<  <   >  >>