للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أحد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابرًا محتسبًا يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتبه الله له كان له مثل أجر شهيد). (١)

وعن معاوية بن حيدة أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: في قوله تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}: (أنكم تتمون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله تعالى). (٢)

وعن معاذ بن جبل قال: (رقبنا النبي - صلى الله عليه وسلم - في صلاة العتمة فأخر حتى ظن الظان أنه ليس بخارج والقائل منا يقول: صلى، فإنا لكذلك حتى خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا له كما قالوا، فقال لهم: (اعتموا بهذه الصلاة فإنكم قد فضلتم بها على سائر الأمم ولم تصلها أمة قبلكم). (٣)

عن حذيفة وأبي هريرة -رضي الله عنهما- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يوم الأحد، فجاء الله بنا فهدانا ليوم الجمعة، فجعل الجمعة والسبت والأحد، وكذلك هم تبع لنا يوم القيامة، نحن الآخرون من أهل الدنيا والأولون يوم القيامة المقضي لهم قبل الخلائق). (٤)

وعن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السلام والتأمين). (٥)

وعن حذيفة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (فضلنا على الناس بثلاث: جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة، وجعلت لنا الأرض كلها مسجدًا، وجعلت تربتها لنا طهورا، إذا لم نجد الماء) وذكر خصلة أخرى. (٦)


(١) رواه البخاري في الطب.
(٢) رواه أحمد ٥/ ٣ - ٥ والترمذيُّ.
(٣) رواه أبو داود في الصلاة.
(٤) رواه مسلم ٦/ ١٤٤ شرح النووي.
(٥) رواه أحمد ٦/ ١٣٥ وابن ماجه.
(٦) رواه مسلم.

<<  <   >  >>