للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اقتحمي، فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة، ثم ألقيت مع ولدها، فكان هذا من الأربعة الذين تكلموا وهم صبيان. (١)

عن محمَّد بن إسحاق، حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن أسماء بنت أبي بكر قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، ذكر سدرة المنتهى فقال: (يسير في ظل الفنن الراكب مائة سنة) أو قال: (يستظل في ظل الفنن منها مائة راكب) شك يحيى (فيها فراش الذهب كأنما ثمرها القلال). (٢)

عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله: صحبه وسلم: (لما عرج بي ربي -عَزَّ وجَلَّ- مررت بقوم لهم أظفار من نحاس، يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم). (٣)

عن ابن عباس -رضي الله عنه-، أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال: (ما مررت ليلة أسري بي بملاء من الملائكة، إلا كلهم يقول لي: عليك، يا محمَّد! بالحجامة). (٤)

عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: (ما مررت ليلة أسري بي بملاء، إلا قالوا: يا محمَّد! مر أمتك بالحجامة). (٥)

روى أحمد بسنده عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: (رأيت ليلة أسرى بي موسى رجلًا آدم طوالًا جعدًا، كأنه من


(١) الحديث رواه ابن عباس رواه أحمد والبزار والطبرانيُّ في الكبير والأوسط وأخرجه الحاكم ووافقه الذهبي وصححه أحمد شاكر ..
(٢) هذا حديثٌ حسنٌ، ويونس هو ابن بكير، والحديث أخرجه الترمذي (ج٧ ص٣٤٩) وقال: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريب. لكن ليس عند الترمذيُّ تصريح سماع ابن إسحاق.
(٣) صحيح (حم، د) عن أنس الصحيحة ٥٣٣.
(٤) صحيح - الصحيحة ٣٢٦٣، الشكاة ٤٥٤٤.
(٥) صحيح - الصحيحة، المشكاة أيضًا.

<<  <   >  >>