للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فإن كان الضمير في جده لسعيد فالجد شرحبيل، وروايته عن جده سعد مرسلة، وإنْ كان لعمرو فالجد سعيد فيكون متصلا"

قلت: وعمرو بن شرحبيل وأبوه ذكرهما ابن حبان في "الثقات" على قاعدته، وقال الحافظ في "التقريب" عن كل منهما: مقبول.

- وقال عبد العزيز بن محمد الدَّرَاوَرْدي: عن سعيد بن عمرو بن شرحبيل عن سعيد بن سعد بن عبادة عن أبيه أنّ أمه توفيت وهو غائب فسأل النبي - صلى الله عليه وسلم -: أينفعها إنْ تصدقت عنها؟ قال "نعم".

أخرجه الطبراني (٥٣٨١) وابن عبد البر (٢٠/ ٢٩ و ٢١/ ٩٤) من طريق يحيى بن عبد الحميد الحِمَّاني ثنا عبد العزيز بن محمد به.

وأخرجه الطبراني (٥٣٨٢) من طريق يعقوب بن محمد الزهري ثنا عبد العزيز بن محمد عن سعيد بن عمرو بن شرحبيل عن سعيد بن سعد بن عبادة عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله، إنّ أم سعد توفيت ولم توص أفأتصدق عنها؟ قال "نعم"

يحيى الحماني ويعقوب الزهري مختلف فيهما.

١٩٩٥ - قال علي بن رفاعة القرظي: خرج عشرة من أهل الكتاب منهم أبو رفاعة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فآمنوا به فأوذوا، فنزلت {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (٥٢)} [القصص: ٥٢] الآيات.

قال الحافظ: وروى الطبري بإسناد صحيح عن علي بن رفاعة القرظي قال: فذكره" (١)

يرويه عمرو بن دينار عن يحيى بن جَعْدة واختلف عنه:

• فقال ابن جريج: أخبرني عمرو بن دينار أنّ يحيى بن جعدة أخبره عن علي بن رفاعة قال: خرج عشرة رهط من أهل الكتاب، منهم أبو رفاعة، يعني أباه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فآمنوا، فأوذوا، فنزلت {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ} [القصص: ٥٢] قبل القرآن.

أخرجه الطبري في "تفسيره" (٢٠/ ٨٩) والرامهرمزي في "المحدث الفاصل" (٢٣٩)

• ورواه حماد بن سلمة عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة عن رفاعة (٢)


(١) ١/ ٢٠١ (كتاب العلم- باب تعليم الرجل أمته وأهله)
(٢) وفي رواية: رفاعة بن قرظة.

<<  <  ج: ص:  >  >>