للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٦٠٢٧) عن أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ثنا أحمد بن مفضل به.

وإسناده إلى السدي حسن.

٢٦٩١ - حديث سلمة بن الأكوع: كان للنبي - صلى الله عليه وسلم - غلام يقال له يسار.

قال الحافظ: رواه الطبراني موصولا من حديث سلمة بن الأكوع بإسناد صالح، زاد ابن إسحاق "أصابه في غزوة بني ثعلبة" قال سلمة: فرآه يحسن الصلاة فأعتقه وبعثه في لقاح له بالحرة فكان بها" (١)

ضعيف

أخرجه الطبراني في "الكبير" (٦٢٢٣) وأبو نعيم في "الصحابة" (٦٦٥٧) من طريقين عن محمد بن طلحة التيمي عن موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن سلمة بن الأكوع قال: كان للنبي - صلى الله عليه وسلم - غلام يقال له يسار، فنظر إليه يحسن الصلاة فأعتقه وبعثه في لقاح له بالحرة وكان بها، فأظهر قوم الإسلام من عرينة من اليمن وجاءوا وهم مرضى موعوكون وقد عظمت بطونهم، فبعث بهم النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى يسار، وكانوا يشربون من ألبان الإبل حتى انطوت بطونهم، ثم عدوا على يسار فذبحوه وجعلوا الشوك في عينيه، ثم طردوا الإبل، فبعث النبي - صلى الله عليه وسلم - في آثارهم خيلا من المسلمين أميرهم كرز بن جابر الفهري فلحقهم فجاء بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم.

وموسى بن محمد ضعيف الحديث. قاله ابن معين وأبو حاتم.

ورواه ابن إسحاق كما في "سيرة ابن هشام" (ص ٦٤٠ - المجلد الثاني) عن بعض أهل العلم عمن حدثه عن محمد بن طلحة عن عثمان بن عبد الرحمن قال: أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة محارب وبني ثعلبة عبدا يقال له يسار فجعله رسول الله صلى الله عليه وسلم في لقاح له ... ثم ذكر الحديث.

٢٦٩٢ - عن نعيم بن هَزَّال قال: كان ماعز بن مالك يتيما في حجر أبي فأصاب جارية من الحي، فقال له أبي: ائت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره بما صنعت لعله يستغفر لك، يرجاء أن يكون له مخرج، فذكر الحديث.

قال الحافظ: وعند أبي داود من طريق نعيم بن هزال قال: فذكره.


(١) ١/ ٣٥٢ (كتاب الوضوء - باب أبوال الإبل والدواب والغنم ومرابضها)

<<  <  ج: ص:  >  >>