للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٨٠) سُراقة بن مالك بن جُعْشُم (١)

(١٨٤٢) الحديث الأوّل: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا محمد بن إسحق عن الزّهري عن عبد الرحمن بن مالك بن جُعْشم عن أبيه عن عمّه سراقة ابن مالك بن جُعْشم قال:

سألْتُ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الضّالّة من الإبل تَغشى حياضَنا (٢)، هل لي من أجر في شأن ما أسقيها؟ قال: "نعم، في كلّ ذاتِ كَبِدٍ حَرَّى أجر" (٣).

(١٨٤٣) الحديث الثاني: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا مكّي بن إبراهيم قال: حدّثنا داود - يعني ابن يزيد قال: سمعْت عبد الملك الزّرّاد يقول: سمِعْتُ النّزّال بن سَبرة يقول: سمعْتُ سُراقة يقول:

سمعْتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "دَخَلَت العُمرةُ في الحَجّ إلى يوم القيامة".

قال: وقَرَن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في حَجّة الوَداع (٤).

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمد بن جعفر قال: حدّثنا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة عن طاوس عن سراقة بن مالك بن جُعْشُم أنّه قال:


(١) الآحاد ٢/ ٢٧٤، ومعرفة الصحابة ٣/ ١٤٢١، والاستيعاب ٢/ ١١٨، والتهذيب ٣/ ١١٠، والإصابة ٢/ ١١٨.
وله حديث الهجرة في البخاري - الجمع (٣٠٥٣).
(٢) في المسند "تغشى حياضي: قد لُطْتُها للإبل".
(٣) المسند ٤/ ١٧٥. وهو حديث صحيح. ينظر الصحيحة ٥/ ١٨٥ (٢١٥٢).
(٤) المسند ٤/ ١٧٥. ومن طريق داود في الكبير ٧/ ١٣١ (٦٥٩٧) وداود بن يزيد ضعيف - التقريب ٢/ ١٦٥.
ولكنه متابع كما سيأتي. وقد أخرج ابن ماجه الحديث ٢/ ٩٩١ (٢٩٧٧) من طرق عبد الملك بن ميسرة الزّرّاد عن طاوس عن سُراقة. وطاوس لم يسمع من سراقة، وصحّحه الألباني.

<<  <  ج: ص:  >  >>