للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٣٣)

مسند زينب بنت أبي سَلَمة (١)

(٧١١٥) الحديث الأول: حَدَّثَنَا البخاري قال: حَدَّثَنَا قيس بن حفص قال: حَدَّثَنَا

عبد الواحد قال: حَدَّثَنَا كليب بن وائل قال: حدَّثَتْني ربيبةُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأظنَّها زينب

قالت:

نهى رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن الدُّبَّاء، والحَنْتَم، والمُقَيَّر، والمُزَفَّت.

وقلتُ لها: أخبريني، النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ممَّن كان، من مُضَر كان؟ قالت: فممِّن كان إلَّا من

مُضَر، من ولد النَّضْر بن كِنانة.

انفرد بإخراجه البخاري (٢).

(٧١١٦) الحديث الثاني: حَدَّثَنَا مسلم قال: حَدَّثَنَا عمرو الناقد قال: حَدَّثَنَا هاشم بن

القاسم قال: حَدَّثَنَا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن محمد بن عمرو بن عطاء قال:

سمَّيتُ ابنتي بَرَّة، فقالت لي زينت بنت أبي سلمة: إن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نهى عن هذا

الاسم، وسُمِّيتُ برّة، فقال - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لا تُزَكّوا أنفسَكم، الله أعلم بأهل البِرِّ منكم". فقالوا:

بِمَ نُسمِّيها؟ قال: "سَمُّوها زينب".

انفرد بإخراجه مسلم (٣).

*************


(١) الآحاد ٦/ ٢٢، ومعرفة الصحابة ٦/ ٣٣٣٧، والاستيعاب ٤/ ٣١٣، والتهذيب ٨/ ٥٣٧، والإصابة ٤/ ٣١٢.
ومسندها في الجمع (٢٢٧) فيه هذان الحديثان: أحدهما للبخاري والآخر لمسلم. وليس لها في
المسند حديث.
(٢) البخاري ٦/ ٥٢٥ (٣٤٩١، ٣٤٩٢). وفيه: حَدَّثَنَا قيس بن حفص .. وذكر الجزء الثاني من الحديث. ثم
قال: حَدَّثَنَا موسى حَدَّثَنَا عبد الواحد .. وذكره كاملًا.
(٣) مسلم ٣/ ١٦٨٧ (٢١٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>