للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٢٥٢) مسند صُهَيب بن سنِان (١)

(٢٥٨٩) الحديث الأول: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا حجّاج بن محمّد قال: حدّثنا ليث -يعني ابن سعد- قال: حدّثني بُكير - يعني ابن عبد اللَّه بن الأشجّ عن نابل صاحب العباء عن عبد اللَّه بن عمر عن صهيب صاحب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنّه قال:

مَرَرْتُ برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو يُصَلّي، فسلَّمْتُ، فردَّ إليَّ إشارة، وقال: لا أعلم إلَّا أنّه قال: أشار بإصبعه (٢).

(٢٥٩٠) الحديث الثاني: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا هُشَيم قال: أخبرنا عبد الحميد ابن جعفر عن الحسن بن محمد الأنصاري قال: حدَّثني رجل عن النَّمِر بن قاسط قال: سمعت صهيب بن سنان يحدّث، قال:

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أيُّما رجل أصدقَ امرأةً صَداقًا واللَّه عزّ وجلّ يعلمُ منه أنّه لا يريدُ أداءه اليها، فغرَّها باللَّه عزّ وجلّ، واستحلَّ فرجها بالباطل، لَقِيَ اللَّهَ عزّ وجلّ يومَ يلقاه وهو زان. وأيُّما رجلٍ ادّان من رجل دينًا واللَّهُ عزّ وجلّ يعلمُ منه أنّه لا يريد أداءه، فغرَّه باللَّه عزّ


(١) الطبقات ٣/ ٩٦، والآحاد ١/ ٢١٧، ومعرفة الصحابة ٣/ ١٤٩٦، والاستيعاب ٢/ ١٦٧، والتهذيب ٣/ ٤٦٨، والسير ٢/ ١٧، والإصابة ٢/ ١٨٨.
وهو ممن أخرج لهم مسلم وحده -له عنده ثلاثة أحاديث- الجمع: المقلّون (١٨٠). وفي التلقيح ٣٦٧: له ثلاثون حديثًا.
(٢) المسند ٤/ ٣٣٢. ومن طرق عن الليث في أبي داود ١/ ٢٤٣ (٩٢٥)، والترمذي ٢/ ٢٠٣ (٣٦٧) وقال: حسن، لا نعرفه إلا من حديث الليث من بكير، والنسائي ٣/ ٥، وصحّحه ابن حبان ٦/ ٣٤ (٢٢٥٩). وصحّحه الألباني، وحسّن محقّق ابن حبان إسناده، لأن نابلًا مختلف فيه. وأخرج الحديث الإمام أحمد بنحوه بإسناد صحيح عن سفيان بن عيينة عن زيد بن أسلم عن عبد اللَّه بن عمر: سألت صهيبًا - جعله في مسند ابن عمر ٨/ ١٧٤ (٤٥٦٨). وينظر تخريج المحقّق.

<<  <  ج: ص:  >  >>