(٢) في المسند: كان يقال له معروف، أي يثني عليه خيرًا، يقال له زهير. . . ثم رواه عن طريق عبد الصمد عن همّام، وفيه: وكان يقال له. . . كما هو هنا. وعبارة "يقال له معروف" أوهمت بأن الصحابي اسمه معروف، وقد عقد المؤلّف مسندًا لـ "معروف" ذكر فيه حديثه هذا، وعلّقنا عليه فيه (المسند ٥٣٩ - الحديث ٦٣١٨). (٣) المسند ٥/ ٢٨. ومن طرق عن همّام في سنن أبي داود ٣/ ٣٤١ (٢٧٤٥). والآحاد ٣/ ٢٣٤ (١٥٩٤)، والمعجم الكبير ٥/ ٢٧٢ (٥٣٠٦)، وشرح المشكل ٨/ ٢٣ (٣٠٢١). قال الإمام البخاري في التاريخ الكبير ٣/ ٣٢٥: لم يصحّ إسناده، ولا يعرف لزهير صحبة. وضعّفه المحقّقون لجهالة عبد اللَّه بن عثمان. ولكن الإمام ابن حجر قال عن إسناده في الاصابة: لا بأس به. وتحدّث عنه في الفتح ٩/ ٢٤٣، وذكر له شواهد.