للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٩٧) مسند سُفيان بن وَهب بن أيمن الخَولاني (١)

(٢٢٤٤) حدّثنا أحمد قال: حدّثنا حسن بن موسى قال: حدّثنا ابن لهيعة قال: حدّثني أبو عُشّانة أن سفيان بن وَهب الخَولاني حدَّثه:

أنّه كان تحتَ ظلِّ راحلةِ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يومَ حَجّة الوَداع - أو أن رجلًا حدّثه ذلك، ورسول اللَّه على كُور (٢)، فقَال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "هل بَلَّغْتُ؟ " فظننّا أنّه يريدُنا، فقلنا: نعم، ثم أعاد ثلاث مرّات. وقال فيما يقول: "رَوحةٌ في سبيل اللَّه خيرٌ من الدنيا وما عليها، وغَدوة في سبيل اللَّه خير من الدنيا وما فيها. وان المؤمن عِرضُه ومالُه ونَفْسُه حُرْمَةٌ كما حرَّمَ هذا اليوم" (٣).

* * * *


(١) الآحاد ٥/ ٢٤٣، ومعرفة الصحابة ٣/ ١٣٨٧، والاستيعاب ٢/ ٦٦، والإصابة ٢/ ٥٦، والتعجيل ١٥٥. وفي التلقيح ٢٨١ أن له حديثًا واحدًا. وقيل: ثلاثة.
(٢) الكور: رحل الناقة.
(٣) المسند ٤/ ١٦٨. وابن لهيعة فيه ضعف، وسائر رجاله ثقات. وهو في المعجم الكبير ٧/ ٧١ (٦٤٠٤) عن عمرو بن الحارث من أبي غشّانة - حيّ من يومن. وعزاه الهيثميّ في المجمع ٥/ ٢٨٧ لأحمد والطبرانيّ، وقال: رجال أحمد ثقات! وللحديث بجزأيه شواهد صحيحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>