(٢) المسند ٥/ ٧٤. وهو من طريق همّام في أبي داود ١/ ٢٧٨ (١٠٥٧)، ومن طريق قتادة في النسائي ١/ ١١١، وصحّحه الألباني، وصحّحه ابن حبّان من طريق شُعبة عن قتادة ٥/ ٤٣٦، ٤٣٨ (٢٠٨١، ٢٠٨٣) بروايتي "حنين" و"الحديبية". (٣) المسند ٥/ ٧٤. ومن طريق سفيان بن حبيب عن خالد الحذّاء في أبي داود ١/ ٢٧٨ (١٠٥٩). ومن طريق خالد في ابن ماجة ١/ ٣٠٢ (٩٣٦). وصحّحه الألباني، وابن حبّان ٥/ ٤٣٥ (٢٠٧٩). وصحّح ابن خزيمة ٣/ ٨٠ (١٦٥٧، ١٦٥٨) الحديث من روايتي أبي قلابة وقتادة، وجمع الطبراني في الكبير ١/ ١٥٥، ١٥٦ (٤٩٦ - ٥٠١) الروايات. وقال الحاكم في المستدرك ١/ ٢٩٣ بعد أن نقل الثانية من طريق سفيان بن حبيب عن خالد: هذا صحيح الإسناد، وقد احتجّ الشيخان بروايته، وهو من النوع الذي طلبوا المتابع فيه للتابعيّ عن الصحابي، ولم يخرجاه. وقال الذهبي: صحيح. وفي المختارة ٤/ ١٨٩ - ١٩٣ (١٤٠٤ - ١٤٠٧) نقل الضياء الحديث، ثم قال: وقد رُوي "زمن الحديبية" و"زمن حنين" من أوجه، وهذا يدلّ على أن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أجاز لهم ذلك يوم الحديية ويوم حنين، واللَّه أعلم.