للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٠٥) مسند الحَكَم بن حَزْن الكُلَفيّ (١)

(١٥١٠) حدّثنا أحمد قال: حدّثنا الحكم بن موسى. قال عبد اللَّه: وسَمِعْته أنا من الحكم قال: حدّثنا شهاب بن خِراش قال: حدّثني شعيب بن رُزَيق الطائفي قال: كنتُ جالسًا عندَ رجلٍ يقال له الحكم بن حزن الكُلَفي، وكانت له صحبة، فأنشأ يحدِّثُنا، قال:

قَدِمْتُ إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سابعَ سبعةِ - أو تاسع تسعة، قال: فأذِنَ لنا فدخلْنا، فقلْنا: يا رسول اللَّه، أتيْناك لتدعوَ لنا بخيرٍ. قال: فدعا لنا بخير، وأمرَ لنا فأُنْزِلْنا، وأمرَ لنا بشيءٍ من تمر، والشأنُ إذ ذاك دُونٌ، فلَبِثْنا عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أيَامًا شَهِدْنا فيها الجمعة، فقامَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- متوكِّئًا على قوس - أو قال على عصا، فحَمِدَ اللَّه وأثنى عليه، كلمات خفيفات طيّبات مباركات، ثم قال: "يا أيُّها النّاس، إنّكم لن تفعلوا ولن تُطيقوا كلَّ ما أُمِرْتُم به، ولكن سَدِّدوا وأبشروا" (٢).

* * * *


(١) ينظر الطبقات ٦/ ٥٢، ومعرفة الصحابة ٢/ ٧١٠، والاستيعاب ١/ ٣١٨، والتهذيب ٢/ ٢٤٠، والإصابة ١/ ٣١٨.
(٢) المسند ٤/ ٢١٢، ومسند أبي يعلى ١٢/ ٢٠٤ (٦٨٢٦). ومن طريق شهاب في مسند أبي داود ١/ ٢٨٧ (١٠٩٦)، والمعجم الكبير ٣/ ٢١٣ (٣١٦٥)، وصحيح ابن خزيمة ٢/ ٣٥٣ (١٤٥٢). وذكر الألباني في تعليقه على ابن خزيمة أن في إسناده ضعفًا، وحسّنه في صحيح أبي داود.

<<  <  ج: ص:  >  >>