للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٢٩٥) مسند عبد اللَّه بن جعفر بن أبي طالب (١)

(٢٧٦٩) الحديث الأول: حدّثنا البخاري قال: حدّثنا عبد اللَّه بن أبي الأسود قال: حدّثنا يزيد بن زُريع وحُميد بن الأسود عن حبيب بن الشهيد عن ابن أبي مُلَيكة قال:

قال الزبير لابن جعفر: أَتَذْكُرُ إذ تلقَّيْنا رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنا وأنت وابن عبّاس؟ قال: نعم. قال (٢): فحَمَلَنا وتَرَكَك.

أخرجاه.

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا إسماعيل قال: أخبرنا حَبيب بن الشهيد عن عبد اللَّه بن أبي مُلَيكة قال:

قال عبد اللَّه بن جعفر لابن الزبير: أَتَذْكُرُ إذ تلقَّيْنا رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنا وأنت وابنُ عباس؟ قال: نعم، فحَمَلَنا وتَرَكَك.

انفرد بإخراجه مسلم (٣).

وهو عكس الأول. والظاهر أنّه تَقَلَّبَ على الراوي.


(١) الآحاد ١/ ٣١٣، ومعرفة الصحابة ٣/ ١٦٠٥، الاستيعاب ٢/ ٢٦٦، والتهذيب ٤/ ١٠١، والسير ٣/ ٤٥٦، والإصابة ٢/ ٢٨٠.
ومسنده في الجمع (٨٣) مع المقلّين، وله حديثان متّفق عليهما. وفي التلقيح ٢٦٧: أن له خمسة وعشرين حديثًا.
(٢) (قال) ليست في البخاري - ٦/ ١٩١ (٣٠٨٣).
(٣) بهذا اللفظ والإسناد في مسلم ٤/ ١٨٨٥ (٢٤٢٧). أما في أحمد ٣/ ٢٧٢ (١٧٤٢) فرواه: . . . قال: نعم. قال: فحملنا وتركك "ثم قال: وقال إسماعيل مرّة. . . نعم، فحملنا وتركك. وقد تحدّث العلماء عن قائل "فحملنا وتركك". ففهم من بعض الروايات أنّه ابن الزبير، وأن المتروك ابن جعفر، والأرجح الذي صحّحه الأئمة أن المحمول ابن جعفر. ينظر النووي ١٥/ ٢٠٦، والفتح ٦/ ١٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>