وعبد اللَّه بن عمر من الصحابة المكثرين، ومسنده في الجمع (٧٦) فيه مائتان واثنان وسبعون حديثًا، اتّفق الشيخان على مائة وسبعين، وانفرد البخاري بواحد وثمانين، ومسلم بواحد وثلاثين. وذكر ابن الجوزي في التلقيح ٣٦٣ أن له ألفين وستمائة وثلاثين حديثًا، وهو يلي أبا هريرة في عدد الرواية. وهذا المسند ممّا لم نعثر على مخطوطته. وكان يمكن أن يكون له عند ابن الجوزيّ ما لا يقلّ عن خمسمائة حديث، قياسًا على عمله في غيره. وقد رأيت -إتمامًا للكتاب- اختيار حوالي ثلاثمائة حديث من مصادر ابن الجوزيّ. (٢) البخاري ١/ ٤٩ (٨). ومن طرق عن ابن عمر في مسلم ١/ ٤٥ (١٦). وينظر المسند ٨/ ٤١٧ (٤٧٩٨). (٣) مسلم ٣/ ١٣٨٣ (١٧٦٢). ومن طرق عبيد اللَّه في البخاري ٦/ ٦٧ (٢٨٦٣)، وأحمد ١/ ١٨ (٤٤٤٨).