للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٥٢٨) مسند المِسْوَر بن مَخْرمة الزُّهريّ (١)

(٦٢١٦) الحديث الأول: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو سعيد مولى بني هاشم قال: حدّثنا أبو سعيد مولى بني هاشم قال: حدّثنا عبد اللَّه بن جعفر قال: حدّثتنا أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن عبيد اللَّه بن أبي رافع عن المسور:

أنّه بعث [إليه] الحسنُ بن حسّن يخطُبُ ابنته، فقال له: قل له: فلْيَلْقَني في العَتَمة. قال: فلقيه، فَحَمِدَ المِسورُ اللَّهَ عزّ وجلّ وأثنى عليه، وقال: أما بعد، أما واللَّه ما من نَسَب ولا سَبَبٍ ولا صهرٍ أحبُّ إليّ من نسبكم وصِهركم، ولكنّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "فاطمة مُضْغة منّي، يَقْبِضُني ما قَبَضَها، ويَبْسُطُني ما بَسَطها. وإن الأسباب يومَ القيامة تنقطع غيرَ نسبي وسَبَبي وصِهري" وعندك ابنتُها، ولو زوَّجْتُك لقَبَضَها ذلك. فانطلق عاذِرًا له (٢).

(٦٢١٧) الحديث الثاني: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو عامر قال: حدّثنا عبد اللَّه بن جعفر عن أمّ بكر عن المِسور قال:

مرّ بي يهوديّ وأنا قائم خلف النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، والنبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يتوضّأ. قال "ارفع -أو اكشف


(١) الآحاد ١/ ٤٤٤، ومعرفة الصحابة ٥/ ٢٥٤٧، والاستيعاب ٣/ ٣٩٦، والتهذيب ٧/ ١١٣، والإصابة ٣/ ٣٩٩. ومسنده في الجمع (٩٧) في المقلّين، اتّفق الشيخان على إخراج حديثين له، وانفرد البخاري بأربعة، ومسلم بواحد.
(٢) المسند ٤/ ٣٢٣. ورواه الطبراني ٢٠/ ٢٥ (٣٠) من طريق أبي سعيد مولى بني هاشم، وجعل بين أم بكر وعُبيد اللَّه بن أبي رافع عبدَ اللَّه بن جعفر بن محمّد. وأخرجه ٢٠/ ٢٧ (٣٣) عن عبد اللَّه بن جعفر المخرمي عن عمّته أمّ بكر بنت المسور أن المسور. . . وعزاه الهيثمي في المجمع ٩/ ٢٠٦ للطبراني وقال: وفيه أمّ بكر بنت المسور، ولم يجرحها أحد ولم يوثّقها. وجعلها الذهبي في الميزان ٤/ ٦١١ من النسوة المجهولات، تفرّد عنها ابن أخيها عبد اللَّه بن جعفر. أما ابن حجر فجعلها مقبولة. وبإسناد الإمام أحمد أخرجه الحاكم ٣/ ١٥٨، وصحّح إسناده، ووافقه الذهبي. وأخرجه ٣/ ١٥٤ من طريق عبد اللَّه بن جعفر عن جعفر بن محمد عن عبيد اللَّه بن أبي رافع عن المسور، وصحّح إسناده، ووافقه الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>