(٢) وقع في مخطوطاتنا أن الحديث للإمام أحمد. وفي الأطراف أنّه من زيادات ابنه. وفي الإصابة والمجمع أنّه روى عن الإمام وابنه. (٣) الطريقان في المسند ٤/ ٣٤١. ومن طريق ابن أبي الزّناد في الآحاد ٢/ ٢٠٩ (٩٦٤)، والمعجم الكبير ٥/ ٦١ (٤٥٨٢)، وصحّحه الحاكم ١/ ١٥، قال: إنّما استشهدت بعبد الرحمن بن أبي الزناد أسوة بهما، فقد استشهدا به جميعًا. ووافقه الذهبي. وقال الهيثميّ في المجمع ٦/ ٢٥: ورواه أحمد وابنه والطبراني في الكبير بنحوه، والأوسط باختصار، بأسانيد، وأحد أسانيد عبد اللَّه بن أحمد ثقات الرجال. وقد سبق الحديث في المسند بطرق أُخر، ينظر فيه تخريجها والتعليق عليها ٢٥/ ٤٠١ - ٤٠٩. وجاء في المسند بعد: "لأزفِر القربة" أي أحملها.