للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٦٤٨)

مسند أبي أبي خِزامة (١)

(٦٧٣٦) حدّثنا أحمد قال: حدّثنا هارون قال: حدّثنا ابن وهب قال: أخبرني عمرو

عن ابن شهاب أن أبا خِزامة أحد بني الحارث بن سعد حدّثه ابن أباه قال:

يا رسول الله، أرأيتَ دواءً نتداوى به، ورُقئ نَسترقي بها، وتُقى نتّقيه (٢)، هل يَرُدُّ فلك

من قدر الله تبارك وتعالى من شيء؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنّه من قدر الله عزّ وجلّ" (٣).

****


(١) قيل: إن الصحابي اسمه أبوخزامة. وقيل: ابن أبي خزامة - كما سيذكر في التعليق على الحديث. ينظر
التاريخ الكبير ٨/ ٤٣٤. والتهذيب ٨/ ٢٩٩ والإتحاف ١٦/ ٧٢٦. وحاشية المسند ٢٤/ ٢١٧.
(٢) في المسند والمصادر "نتّقيها". وهده رواية ذكرها المحقّقون.
(٣) المسند ٢٤/ ٢١٩ (١٥٤٧٤) وروى من طرق أُخر في المسند، كلّها عن الزهري، وفي بعضها عن ابن أبي
خزامة عن أبيه، وفي بعضها عن أبي خزامة عن أبيه، والثانية صوّبها الإمام أحمد، وجرى عليها المؤلّف
ابن الجوزي. ومن طريق ابن شهاب أخرج الحديث ابن ماجه ٢/ ١١٣٧ (٣٤٣٧) وعنده: عن ابن أبي
خزامة عن أبيه، وأخرجه الترمذي ٤/ ٣٤٩ (٢٠٦٥) ص طريق ابن عُبينة عن الزهري، وأنّه عن أبي خزامة
عن أبيه، وقال: هذا حديث حسن صحيح. ثم ذكر رواية أخرى لابن عُيينة عن الزهري عن ابن أبي خزامة
عن أبيه، وصحّح الثانية - كما فعل الإمام أحمد، بعد أن ذكر الأقوال والروايات فيه. وينظر فيه ٤/ ٣٩٥
(٢١٤٨) وقال: ولا نعرف لأبي خزامة عن أبيه غير هذا الحديث. وقد ضعّف الألباني الحديث وقال محقّقو
المسند: إسناده ضعيف، وذكروا خطأ من قال: عن ابن أبي خزامة عن أبيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>