للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٢٠)

مسند خولة بنت حكيم بن أُميّة السُّلَمِيّة

وهي التي وهبت نفسها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - (١)

(٧٠٦٧) الحديث الأول: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو معاوية قال: حدثنا حجّاج عن

الربيع بن مالك عن خولة بنت حكيم قالت:

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من نزلَ منزلًا فقال: أعوذُ بكلمات الله التامّات كلّها من شرّ ما خلق، لم يَضُرَّه في منزله ذلك شيءٌ حتى يَظْعَنَ عنه".

انفرد بإخراجه مسلم (٢).

(٧٠٦٨) الحديث الثاني: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمد بن جعفر قال: حدّثنا

شعبة قال: سمعتُ عطاء الخراساني يحدّث سعيد بن المسيّب

أن خولة بنت حكيم السُّلَمية - وهي إحدى خالات النبيّ - صلى الله عليه وسلم - سألتِ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - عن المرأة تحتلم. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لتغتسلْ" (٣).

(٧٠٦٩) الحديث الثالث: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا سفيان عن إبراهيم بن ميسرة عن

ابن أبي سويد عن عمر بن عبدالعزيز قال: زعمت المرأة الصالحة خولة بنت حكيم:


(١) الآحاد ٦/ ٥٨، ومعرفة الصحابة ٦/ ٣١٠٦، والاستيعاب ٤/ ٢٨٤، والتهذيب ٨/ ٥٣٠، والإصابة ٤/ ٢٨٣.
ولها في مسلم حديث واحد - الجمع (٣٥٦٥).
(٢) المسند ٦/ ٣٧٧، وإسناده ضعيف - الحجّاج ضعيف. والربيع بن مالك من رجال التعجيل، لم يدرك خولة. قال ابن حجر في التعجيل ١٢٥: قال البخاريّ: لم يثبت حديثه، وتبعه ابن أبي حاتم .. وإنما نفى البخاري ثبوته من جهة هذا الإسناد الخاصّ، لكون الربيع لم يدرك خولة .. ينظر التاريخ الكبير ٣/ ٢٧٣، ومجمع الزوائد ١٠/ ١٣٦. والحديث صحيح عن خولة، بأسانيد أخر عند أحمد، ومسلم ٤/ ٢٠٨٠، (٢٧٠٨).
(٣) المسند ٦/ ٤٠٩، ومن طريق شعبة أخرجه النسائي ١/ ١١٥، والطبراني ٢٤/ ٢٤٠ (٦١٠) والحديث صحيح بشواهده. ينظر الصحيحة ٥/ ٢١٨ (٢١٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>