للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خرج مُحْتَضِنًا أحد ابني ابنته وهو يقول: "والله إنّكم لتُجَبِّنون

وتُبَخِّلون، وإنّكم لمن ريحان الله، وإن آخر وطأة وَطِئها الله بوَجّ" (١).

الوطأة: الوقعة.

ووَجّ هي الطائف.

(٧٠٧٠) الحديث الرابع: حَدَّثَنَا عبد الله (٢) قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن أبي

شيبة قال: حَدَّثَنَا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حَبّان عن

خولة بنت حكيم قالت:

قلت: يا رسول الله، إن لك حوضًا؟ قال: نعم، وأَحَبُّ من وَرَدَه عليَّ قومُكِ" (٣).

******


(١) المسند ٦/ ٤٠٩، وفضائل الصحابة ٢/ ٧٧٢ (١٦٦٣)، والطبراني ٢٤/ ٢٣٩ (٦٠٩). وأخرجه الترمذي
٢٧٩/ ٤ (١٩١٠) دون: "وإن أول وطأة" وقال: حديث ابن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة لا نعرفه إلَّا من
حديثه، ولا نعرف لعمر بن عبد العزيز سماعًا من خولة. وابن أبي سويد مجهول - التقريب ٢/ ٥٢٢،
وضعَّف الألباني الحديث.
(٢) في المسند عن أحمد وابنه عبد الله.
(٣) المسند ٦/ ٤٠٩، والسنة لابن أبي عاصم ١/ ٤٧٧ (٧٢١)، والمعجم الكبير ٢٤/ ٢٢٣ (٥٠٩). قال
الطبراني: هكذا رواه أبو خالد عن خولة بنت حكيم. والصواب حديث حمَّاد بن زيد .. (عن خولة بنت
قيس) وفي المجمع ١٠/ ٣٦٤: هكذا رواه أبو خالد عن خولة بنت حكيم. وقال الناس عن خولة بنت قيس،
ورجالهما رجال الصحيح. وينظر مسند خولة بنت قيس (٧٠٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>