للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٣٩٢) مسند أبي مَسعود عُقْبَةَ بن عَمرو الأنصاريّ (١)

(٥٤٢١) الحديث الأول: حدّثنا البخاري قال: حدّثنا محمد بن يوسف قال: حدّثنا سفيان عن الأعمش عن أبي وائل عن أبي مسعود الأنصاريّ قال:

كان رجلٌ من الأنصار يُقال له أبو شُعَيب، وكان له غلامٌ لحّام، فقال له: اصنَعْ لي طعامًا أدعو رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في خمسة. فدعا [رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خامس خمسة، فتَبِعَهم رجل. فقال] (٢) النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنّك دَعَوْتَنا خامسَ خمسة، وهذا رجلٌ قد تَبِعَنَا، فإن شِئْتَ أذِنْتَ له، وإن شِئْتَ تَرَكْتَه" قال: بل آذنُ له.

أخرجاه (٣).

(٥٤٢٢) الحديث الثاني: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع عن الأعمش عن عُمارة ابن عُمَير اللّيثي عن أبي معمر عن أبي مسعود قال:

كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يمسح مناكِبَنا في الصلاة ويقول: "اسْتَوُوا ولا تختلفوا فتختلفَ قلوبُكم. لِيَلِني منكم أولو الأحلام والنُّهي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم".

قال أبو مسعود: فأنتم اليومَ أشدُّ اختلافًا.

انفرد بإخراجه مسلم (٤).


(١) الطبقات ٦/ ٩٤، والآحاد ٤/ ٤٠، ومعرفة الصحابة ٤/ ٢١٤٧، ومعجم الصحابة ٢/ ٢٧٢، والاستيعاب ٣/ ١٠٥، والتهذيب ٥/ ١٩٩، والسير ٢/ ٤٩٣، والإصابة ٢/ ٤٨٣.
ومسنده في المقدّمين بعد العشرة عند الحميدي (٦١). اتفق الشيخان على تسعة أحاديث، وانفرد البخاري بحديث، ومسلم بسبعة. وذكر ابن الجوزي في التلقيح ٣٦٥ أنّه أخرج له حديثان ومائة.
(٢) انتقل نظر الناسخ فأسقط جملة.
(٣) البخاري ٩/ ٥٥٩ (٥٤٣٤). ومن طريق سفيان في مسلم ٣/ ٦٠٨ (٢٠٣٦)، ومن طريق الأعمش في المسند ٤/ ١٢٠.
(٤) المسند ٤/ ١٢٢، ومسلم ١/ ٣٢٣ (٤٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>