للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٥٣) مسند رفاعة بن رافع الزُّرَقي (١)

(١٦٧٥) الحديث الأوّل: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع عن سفيان عن ابن خُثَيم عن إسماعيل بن عبيد بن رُفاعة عن أبيه عن جدّه:

جمع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قريشًا فقال: "هل فيكم من غيركم؟ " قالوا: لا، إلّا ابنُ أُختنا وحليفنا ومولانا. فقال: "ابنُ أُختكم منكم. وحليفُكم ومولاكم منكم. إنّ قريشًا أهلُ صدق وأمانة، فمن بغاها العواثرَ كبَّهُ اللَّهُ عزّ وجلّ -يعني- في النّار على وجهه" (٢).

(١٦٧٦) الحديث الثاني: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا محمد بن عمرو عن علي بن يحيى بن خلّاد الزُّرَقي عن أبيه عن رفاعة بن رافع الزُّرَقي قال (٣):

جاء رجل ورسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- جالسٌ في المسجد، فصلّى قريبًا منه، ثم انصرف إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فسلَّمَ عليه، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أعِدْ صلاتَك، فإنّك لم تُصَلِّ" قال: فرجع فصلّى كنحو ما صلّى، ثم انصرف إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال له: "أعِد صلاتَك، فإنّك لم تُصَلّ" فقال: يا رسول اللَّه، علِّمني كيف أصنع. قال: "إذا استقبلْتَ القبلةَ فكبِّر،


(١) الطبقات ٣/ ٤٤٧، ٥/ ١٩٨، والآحاد ٤/ ٣٢، ومعرفة الصحابة ٢/ ١٠٧٠، والاستيعاب ١/ ٤٨٩، والتهذيب ٢/ ٤٨٦، والإصابة ١/ ٥٠٣.
وهو ممن أخرج لهم البخاري وحده ثلاثة أحاديث - الجمع (١٢٥). وأخرجَ له أربعة وعشرون حديثًا - التلقيح ٣٦٧.
(٢) المسند ٤/ ٣٤٠، والمعجم الكبير ٥/ ٤٦ (٤٥٤٧)، ومن طريق سُفيان صحّحه الحاكم ٢/ ٣٢٨، ووافقه الذهبيّ، وهو في المفرد ١/ ٤٣ (٧٥) من طريق عبد اللَّه بن عثمان، ابن خثيم - وفيه زيادة وحسّنه الألباني. وتحدّث عنه في الضعيفة ٤/ ٢٠٦ (١٧١٦)، وفي الصحيحة ٤/ ٢٦٠ (١٦٨٨) عن: إنّ قريشًا أهل صدق. .
(٣) هكذا في النسخ المخطوطة. والذي في المسند، ومثله في الأطراف دون ذكر "عن أبيه" وله رواية أخرى في المسند: عن يحيى بن سعيد عن ابن عجلان عن علي بن يحيى عن أبيه عن رفاعة. . وفي تهذيب الكمال ٥/ ٣١٠ أن علي بن يحيى يروي عن أبيه وعن رفاعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>