وهو من المقدّمين بعد العشرة في الجمع (٥٦)، وفيه ثلاثة أحاديث متّفق عليها. وأُخرج له خمسة وعشرون حديثًا - التلقيح ٣٦٦. (٢) مسلم ١/ ٥٧٥ (٨٤١)، والبخاري ٧/ ٤٢٢ (٤١٣١) مرفوع وموقوف، من طرق عن القاسم. ومن طريق القاسم مرفوع وموقوف - المسند ٢٤/ ٤٨١ (١٥٧١٠). وينظر الفتح ٧/ ٤٢٥. (٣) أشار محقّق المسند إلى أنّه يروى "فجدُّوا" وهذه الرواية. (٤) المسند ٢٤/ ٤٨٥ (١٥٧١٣). ومن طريق شعبة أخرجه أبو داود ٢/ ١١٠ (١٦٠٥)، والترمذي ٣/ ٣٥ (٦٤٣)، والنسائي ٥/ ٤٣، وصحّحه ابن خزيمة ٤/ ٤٢ (٢٣٢٠)، وابن حبّان ٨/ ٧٥ (٣٢٨٠)، والحاكم والذهبي ١/ ٤٠٢. وقد ضعّفه الألباني. وضعّف إسناده محقّق المسند للجهل بعبد الرحمن بن مسعود، وصحح الحديث. قال ابن حجر في التلخيص ٢/ ٧٥٥ بعد ذكر من خرّجه: وفي إسناده عبد الرحمن. . . وقد قال البزّار: إنه تفرّد به. وقال ابن القطّان: لا يعرف حاله. . . وذكر الترمذي أن العمل على حديث سهل عند أكثر أهل العلم في الخرص.