للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٤١) مسند رافع بن خَديج (١)

(١٦٤١) الحديث الأوّل: حدّثنا البخاريّ قال: حدّثنا سليمان بن حرب قال: حدّثنا حمّاد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر:

كان يُكري مزارِعَه على عهد النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وأبي بكر وعمر وعثمان وصدرًا من إمارة معاوية، ثم حُدِّثَ عن رافع بن خديج: أن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى عن كِراء المَزارع. فذهب ابن عمر إلى رافع، فذهَبتُ معه، فسأله، فقال: نهى النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عن كِراء المزارع. فقال ابن عمر: قد عَلِمْتَ أنّا كنّا نُكري مزارعَنا على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بما على الأربعاء وبشيء من التِّبن (٢).

* طريق آخر:

حدّثنا البخاريّ قال: حدّثنا محمد قال: حدّثنا عبد اللَّه قال: أخبرنا يحيى بن سعيد عن حنظلة بن قيس سمع رافع بن خديج قال:

كُنّا أكثر أهل المدينة مُزْدَرَعًا، كُنّا نُكري الأرض بالناحية فيها مُسَمّى لسيّدِ الأرض. قال: فربما أصاب ذلك وتسلمُ الأرض، وتُصاب الأرض ويسلم (٣) ذلكَ، فنُهِينا، وأمّا الذهب والوَرِق فلم يكن يومئذٍ (٤).


(١) الآحاد ٤/ ١١٩، ومعرفة الصحابة ٢/ ١٠٤٤، والاستيعاب ١/ ٤٨٣، والتهذيب ٢/ ٤٤٨، والسير ٣/ ١٨١، والإصابة ١/ ٤٨٣.
ومسنده الثامن والخمسون عند الحميدي في الجمع، المقدّمين بعد العشرة، له خمسة أحاديث متّفق عليها، وثلاثة لمسلم.
(٢) البخاري ٥/ ٢٣ (٢٣٤٣، ٢٣٤٤)، ومسلم ٣/ ١١٨٠ (١٥٤٧) عن أيوب وللحديث طرق وروايات كثيرة في مسلم.
(٣) (الأرض وتسلم) سقطت من ك، س. وعبارة البخاري: "فممّا يصاب ذلك وتسلم الأرض، وممّا يصاب الأرض ويسلم ذلك" ونقل في تفسيرها: أن ممّا بمعنى كثيرًا، أو بمعنى ربما.
(٤) البخاري ٥/ ٩ (٢٣٢٧). ومسلم ٣/ ١١٨٣ (١٥٤٧) عن يحيى بن سعيد وغيره عن حنظلة. ومحمد هو ابن مقاتل. وعبد اللَّه ابن المبارك.

<<  <  ج: ص:  >  >>