للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسانيد أقوام

لم يُعرفوا إلاّ بالنسبة إلى قبائلهم

مسند رجل من بني سَليط

(٦٧٧١) حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عفّان قال: حدّثنا حمّاد قال: أخبرنا علي بن زيد

عن الحسن قال: حدّثني رجل من بني سَليط قال:

أتيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وهو في أزفلة من النّاس، فسَمِعْتُه يقول: "المسلمُ أخو المسلم، لا

يَظْلِمُه، ولا يَخْذِلُه. التقوى ها هنا - قال حمّاد: وقال بيده إلى صدرهِ - وما توادّ رجلان في

الله عزّ وجلّ فيُفَرَّقُ بينهما إلا حَدَثٌ يُحْدِثُه أحدُهما، والمُحْدَث شرٌّ، والمُحْدَث شرّ،

والمُحْدَث شرّ" (١).

الأزْفلة: الجماعة.

****

رجل من بني سُلَيم

(٦٧٧٢) حدّثنا أحمد قال: حدّثنا إسماعيل عن يونس قال: حدّثني أبو العلاء بن

الشِّخَّير قال: حدَّثني أحدُ بني سُلَيم - ولا أحسِبه إلا قد رأى رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، قال:

قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله تعالى يبتلي عبدَه بما أعطاه، فمن رَضِيَ بما قسم الله

له بارك الله له فيه وَوَسّعه، ومن لم يَرْضَ لم يُبارَكْ له" (٢).

*****


(١) المسند ٥/ ٧١. وعلي بن زيد ضعيف، ولكلنه توبم. فقد أخرج قسمه الأول أبو يعلى
١١/ ١٠١ (٦٢٢٨) من
طريق وهب عن خالد عن يونس عن الحسن. قال الهيثمي ٨/ ١٨٧: رواه أحمد بأسانيد، وإسناده حسن،
ورواه أبو يعلى بنحوه.
وقد أخرج الشيخان حديث ابن عمر: "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه". وأخرج مسلم حديث
أبي هريرة مثله، وفيه: "التقوى ها هنا". الجمع ٢/ ١٥٤ (١٢٦٠)، ٣/ ٢٢٩ (٢٤٨٤).
(٢) المسند ٥/ ٢٤. قال الهيثمي ١٠/ ٢٦٠: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح. وفي الصحيحة ٤/ ٢١٥
(١٦٥٨) قال الألباني: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم. وجهالة الصحابي لا تضرّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>