(٢) المسند ٦/ ٣٨١، ورواه الإمام أحمد من طريق حمّاد بن زيد عن عبد الله بن أبي يزبد عن سباع عن أمّ كرز مقتصرًا على الجزء الأوّل منه. وذكر أن الصواب إسقاط "عن أبيه"، وأن سفيان وهم في ذكره. وذكر مثله أبو داود. وقد روي الحديث تامًّا ومجزّءًا في عدد من مصادر الحديث، ومنهم من ذكر أبا يزيد في السند، ومنهم من أسقطه، ومال المحقّقون إلى تصحيح عدم ذكره، ينظر سنن أبي داود ٣/ ١٠٥ (٢٨٣٥)، والنسائى ٧/ ١٦٥، وابن ماجة ٢/ ١٠٥٦ (٣١٦٢)، وشرح المشكل ٣/ ٦٧ (١٠٤٠، ١٠٤٢)، ٢/ ٢٥٨ (٧٨٨)، والحاكم ٤/ ٢٣٧، وصحّح إسناده ووافقه الذهبي، وصحّحه ابن حبان ١٢/ ١٢٨ (٥٣١٢)، ١٣/ ٤٩٥ (٦١٢٦) والألباني. وأقِرُّوا الطير على مكناتها: أي دعوها في أماكنها ولا تزجروها، نهيًا عن الطيرة التي كان يعملونها. (٣) المسند ٦/ ٣٨١ وأبو داود ٣/ ١٠٥ (٢٨٣٤)، والنسائي ٧/ ١٦٥، والطحاوي ٣/ ٦٧ (١٠٤١)، وابن حبّان ١٢/ ١٢٩ (٥٣١٣) وصحّحه المحقّقون.