للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٣٣٢) مسند عبد اللَّه بن مالك أبي محمّد الأزديّ

ويقال له: ابن القِشْب. ويُعرف بأُمِّه بُحَينة (١).

(٣٩٩٣) الحديث الأوّل: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا إبراهيم بن أبي العبّاس قال: حدّثنا أبو أُويس عن الزُّهري أن عبد الرحمن بن هُرْمُز الأعرج أخبره: أنّه سمع عبد اللَّه، ابن بُحَينة قال:

صلّى بنا رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-[ركعتين (٢)، ثم قام ولم يجلس بعد الركعتين، فقام النّاس معه، فلما قضى صلاته سجدَ سجدتين وهو جالس قبل التسليم، ثم سلَّم.

أخرجاه (٣).

(٣٩٩٤) الحديث الثاني: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى بن سعيد قال: حدّثنا شعبة قال: حدّثني سعد بن إبراهيم قال: حدّثني حفص بن عاصم عن عبد اللَّه بن بُحَينة:

أنّ النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- رأى رجلًا يصلّي] ركعتي الفجر وقد أُقيمتِ الصلاة، فلمّا قضى الصلاة لاثَ الناسُ به، فقال النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "آلصبحَ أربعًا".

وفي رواية: أتُصلّي الصبحَ أربعًا".

أخرجاه (٤).


(١) الآحاد ٢/ ١٥٦، ومعرفة الصحابة ٤/ ١٧٧٦، والتهذيب ٤/ ٢٥٧، والإصابة ٢/ ٣٥٦.
ومسنده في الجمع مع المقلّين (٩٩). له أربعة أحاديث اتّفق عليها الشيخان، وجعله ابن الجوزي في التلقيح ٣٦٧ فيمن أُخرج لهم سبعة وعشرون حديثًا.
(٢) انتقل نظر الناسخ من "ركعتين" إلى "ركعتي" في الحديث الذي بعده.
(٣) المسند ٥/ ٣٤٦. ومن طريق الزهري في البخاري ٢/ ٣٠٩ (٨٢٩) وفيه أطرافه، ومسلم ١/ ٣٩٩ (٥٧٠). وإبراهيم بن أبي العباس ثقة، تغيّر، لكنه متابع. وأبو أويس عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن أويس صدوق.
(٤) المسند ٥/ ٣٤٥ ورجاله رجال الشيخين. ومن طريق شعبة في البخاري ٢/ ١٤٨ (٦٦٣). وأخرجه مسلم ١/ ٤٩٣ (٧١١) من طريق سعد بن إبراهيم، بالرواية الثانية.

<<  <  ج: ص:  >  >>