هذه العبارة "يقال له معروف" أوْهَمت ابن قانع في معجم الصحابة ٣/ ١٢٤ بأن الصحابيّ اسمه معروف، وإن سبق أن ذكره تحت زهير بن عثمان ١/ ٢٤٠، وفي الموضعين ذكر حديثه هذا. وتبعه على هذا الوهم ابن الجوزي هنا. وقد ذكر ابن حجر في الإصابة ٣/ ٤٩٨ تحت معروف، قال: معروف الثقفيّ، ترجم له ابن قانع فوهم، لأنّه صفة لا اسم. وزهير بن عثمان الثقفيّ ترجم له وذكر حديثه في التاريخ الكبير ٣/ ٤٢٥، والآحاد ٣/ ٢٣٤، ومعرفة الصحابة ٣/ ١٢٢٥، والاستيعاب ١/ ٥٥٧، والتهذيب ٣/ ٣٥، والإصابة ١/ ٥٣٦. وهو في المعجم الكبير ٢٠/ ٢٧٢، وجامع المسانيد ٤/ ٣٧٧، والأطراف ٢/ ٣٦٣، والإتحاف ٤/ ٥٦٠. فلا إشكال اللَّه زهير بن عثمان الثقفيّ. وحديثه أخرجه أبو داود ٣/ ٣٤١ (٣٧٤٥)، والطحاوي في شرح المشكل ٨/ ٢٣ (٣٠٢١)، وأصحاب التراجم. وشكّك البخاري في صحبة عثمان وفي صحّة الحديث، وجعل ابن عبد البرّ في إسناده نظرًا. وضعّفه المحقّقون. وسَبْق الحديث في مسند زهير بن عثمان (١٦٠ - حديث ١٧١٤) يؤكّد عدم تنبّه ابن الجوزي لذلك.