للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٥٣٩) مسند معروف الثَّقفي

كذا روي، ولا يُعرف في الصحابة من اسمه معروف.

(٦٣١٨) حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدّثنا همّام عن قتادة عن الحسن عن عبد اللَّه بن عثمان الثَّقَفيّ عن رجل من ثقيف يقال له معروف قال:

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الوليمةُ حقٌّ، واليوم الثاني معروف، والثالث رِياء وسمعة" (١).

* * * *


(١) في المسند ٥/ ٢٨ تحت "زهير بن عثمان": حدّثنا بَهز حدّثنا همّام عن قتادة عن الحسن عن عبد اللَّه بن عثمان الثَّقفيّ: أنّ رجلًا أعورَ من ثقيف، قال قتادة: كان يقال له معروف، أي يُثْنَى عليه خيرًا، يقال له زهير بن عثمان. . . وذكر الحديث. وبعده من طريق عبد الصمد عن همّام عن قتادة. . . قال قتادة: وكان يقال له معروف، إن لم يكن اسمه زهير بن عثمان، فلا أدري ما اسمه. . . . وذكر الحديث. ثم أورده ٥/ ٣٧١ تحت: أحاديث رجال من أصحاب النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: عن عبد الرحمن بن مهدي عن همّام. . . عن رجل من ثقيف أعور، يقال له معروف، وأثنى عليه خيرًا. . .
هذه العبارة "يقال له معروف" أوْهَمت ابن قانع في معجم الصحابة ٣/ ١٢٤ بأن الصحابيّ اسمه معروف، وإن سبق أن ذكره تحت زهير بن عثمان ١/ ٢٤٠، وفي الموضعين ذكر حديثه هذا. وتبعه على هذا الوهم ابن الجوزي هنا. وقد ذكر ابن حجر في الإصابة ٣/ ٤٩٨ تحت معروف، قال: معروف الثقفيّ، ترجم له ابن قانع فوهم، لأنّه صفة لا اسم. وزهير بن عثمان الثقفيّ ترجم له وذكر حديثه في التاريخ الكبير ٣/ ٤٢٥، والآحاد ٣/ ٢٣٤، ومعرفة الصحابة ٣/ ١٢٢٥، والاستيعاب ١/ ٥٥٧، والتهذيب ٣/ ٣٥، والإصابة ١/ ٥٣٦. وهو في المعجم الكبير ٢٠/ ٢٧٢، وجامع المسانيد ٤/ ٣٧٧، والأطراف ٢/ ٣٦٣، والإتحاف ٤/ ٥٦٠. فلا إشكال اللَّه زهير بن عثمان الثقفيّ.
وحديثه أخرجه أبو داود ٣/ ٣٤١ (٣٧٤٥)، والطحاوي في شرح المشكل ٨/ ٢٣ (٣٠٢١)، وأصحاب التراجم. وشكّك البخاري في صحبة عثمان وفي صحّة الحديث، وجعل ابن عبد البرّ في إسناده نظرًا. وضعّفه المحقّقون.
وسَبْق الحديث في مسند زهير بن عثمان (١٦٠ - حديث ١٧١٤) يؤكّد عدم تنبّه ابن الجوزي لذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>