للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٤٥٩) مسند قُدامة بن عبد اللَّه بن عمّار الكِلابي (١)

(٦٠٥٥) الحديث الأول: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو أحمد الزُّبَيري قال: حدّثنا أيمن بن نابِل قال: حدّثنا قُدامة بن عبد اللَّه الكلابي:

أنّه رأى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- رمى الجَمرةَ -جَمرة العقبة- من بطن الوادي يوم النحر، على ناقة له صهباء، لا ضَرْبَ، ولا طَرْدَ، ولا إليكَ إليكَ (٢).

(٦٠٥٦) الحديث الثاني: حدّثنا عبد اللَّه (٣) قال: حدّثنا سُرَيج بن يونس قال: حدّثنا قُرّان بن تمّام قال: حدُثنا أيمن عن قدامة بن عبد اللَّه قال:

رأيت رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يستلمُ الحجَرَ بمِحْجَنه (٤).

* * * *


(١) الآحاد ٣/ ١٦٨، ومعرفة الصحابة ٤/ ٢٣٤٧، والاستيعاب ٣/ ٢٥١، والتهذيب ٦/ ١١١، والإصابة ٩/ ٢١٣. وله حديثان فقط - التلقيح ٣٧٧.
(٢) المسند ٢٤/ ١٣٨ (١٥٤١٢). وأيمن بن نابل راوي حديثي قدامة، أخرج له البخاري متابعةً، والترمذي والنسائي وابن ماجه، وفيه خلاف - ينظر التهذيب ١/ ٣١١.
ومن طرق عن ابن نابل أخرجه النسائي ٥/ ٢٧٠، وابن ماجه ٢/ ١٠٠٩ (٣٠٣٥)، والترمذي ٣/ ٣٤٧ (٩٠٣) وابن خزيمة ٤/ ٢٧٨ (٢٨٧٨)، والحاكم ٦/ ٤٦١، ٥٠٧. قال الترمذي: حديث حسن صحيح، وإنما يعرف هذا الحديث من هذا الوجه، وهو حديث أيمن بن نابل، وهو ثقة عند أهل الحديث. وقال الحاكم في الموضع الأول: على شرط البخاري، ووافقه الذهبي. وقال في الموضع الثاني: وقد احتجّ البخاري بأيمن بن نابل في الجامع الصحيح. وصحّحه الألباني.
وقوله ولا إليك إليك: أي لا يدفعون ولا يزجرون، ولا يقال لهم ابتعدوا.
(٣) في الأصلين "حدّثنا أحمد"، وكذا هو في بعض نسخ المسند، ومنها الميمنية. وقد أثبت المحقّقون "حدّثنا عبد اللَّه". وهي كذلك في الأطراف ٥/ ٢٠٢، والإتحاف ١٢/ ٧٠٥، والجامع ١٠/ ٣٨٧، والمجمع، كلّهم على أنّه من زيادات عبد اللَّه. وليس لأحمد رواية عن سريج بن يونس في المسند، وهو من شيوخ عبد اللَّه.
(٤) المسند ٢٤/ ١٣٨ (١٥٤١٤). ومن طريق آخر أخرجه أبو يعلى ٢/ ٢٢٩ (٩٢٨)، والطبراني ١٩/ ٤٠ (٨٠). وقال الهيثمي ٣/ ٢٤٦: رجاله موثّقون، وفي بعضهم كلام لا يضرّ. وحسّن محقّقو المسند إسناده.
وللحديث شاهد في في صحيح مسلم عن أبي الطفيل - المجمع ٣/ ٥١٢ (٣٠٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>