للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٦٦)

مسند نُسَيبة بنت كعب

أم عطيّة الأنصاريّة

النون مضمومة والسين مفتوحه (١).

(٧٦٣٣) الحديث الأول: حدثنا أحمد قال: حدّثنا أبو سعيد قال: حدثنا إسحاق بن

عثمان الكلابي قال: حدّثنا إسماعيل بن عبد الرحمن بن عطيّة عن جدّته أمَّ عطيّة قالت:

لمّا قَدِمَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة، جمع نساء الأنصار في بيت، ثم بعث إليهنّ عمرَ

ابن الخطّاب، فقام على الباب فسلّم، فرَدَدْن عليه السلام، فقال: أنا رسول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

إليكن. قلنا: مرحباً برسول الله وبرسول رسول الله. قال: تُبايِعْنَ على إلَّا تُشْرِكْنَ بالله

شيئًا، ولا تَزْنِينَ ولا تَقْتُلْن أولادَكنّ، ولا تأتين ببُهتان تَفْترينه بين أيديكنّ وأرجلكنّ، ولا

تعصينه في معروف؟ قلنا: نعم. فمَدَدْنا أيديَنا من داخل البيت ومدّ يده من خارج البيت.

ثم قال: اللهمّ اشهَدْ.

وأمَرنا بالعيدين أن نُخْرِجَ فيهما العواتق والحُيَّضَ، ونهى عن اتّباع الجنائز، ولا جُمْعةَ

علينا.

وسألتها عن قوله: {وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ} قالت: نُهِينا عن النياحة (٢).

• طريق آخر:

حدثنا أحمد قال: حدثنا غسّان بن الربيع قال: حدثنا ثابت بن يزيد عن هشام عن

حفصة عن أمّ عطية قالت:


(١) الآحاد ٦/ ١١٣، ومعرفة الصحابة ٦/ ٣٤٥٥، والاستيعاب ٤/ ٤٥١، والتهذيب ٨/ ٥٨١، والإصابة ٤/ ٤٥٥.
ومسندها (٢٣٥) في الجمع، فيه ستة أحاديث للشيخين، ولكل واحد منهما حديث انفرد به.
(٢) المسند ٥/ ٨٥. ومن طريق إسحاق بن عثمان أخرجه ابن خزيمة ٣/ ١١٢ (١٧٢٣)، وابن حبّان ٧/ ٣١٣
(٣٠٤١)، واختصره أبو داود ١/ ٢٩٦ (١٣٩ ١). وضعّفه الألباني؛ لأن إسماعيل بن عبد الرحمن لم يذكروا
له راوياً غير إسحاق بن عثمان، فهو مجهول.

<<  <  ج: ص:  >  >>