(٢) المسند ٦/ ١٨، ومن طريق ابن إسحاق أخرجه الحميدي ١/ ١٧٣ (٣٥٦)، والطبراني ٢٥/ ١٤٧ (٣٥٣)، وصّرح ابن إسحاق بالتحديث عند الحميدي، وسائر رجاله رجال الصحيح. وقد ورد النهي عن خلط التمر والزبيب في عدد من الأحاديث الصحيحة، ينظر صحيح مسلم ٣/ ١٥٧٤ - ١٥٧٧ (١٩٨٦ - ١٩٩١)، والبخاري ١٠/ ٦٧ (٥٦٠١، ٥٦٠٢). (٣) المسند ٦/ ١٨، ورجاله ثقات. وأخرجه أبو داود ٤/ ١٧٥ (٤٥١٣) من طريق عبد الرزّاق عن معمر عن الزهري عن ابن كعب بن مالك عن أبيه أن أمّ مبشّر .. ثم ذكر أبو داود أن عبد الرزّاق كان يرسل الحديث عن معمر عن الزهري عن النبي -صلي الله عليه وسلم-. وربما حدّث به عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك. ثم أخرجه من طريق الإمام أحمد (٤٥١٤)، ولكن فيه: عن أمّه أمّ مبشّر، قال أبو سعيد بن الأعرابي: كذا قال عن أمّه، والصواب عن أبيه- وصحّح الألباني إسناديهما. وأخرج الحاكم الحديث ٣/ ٢١٩ من طريق الإمام أحمد، وفيه عن أبيه عن أم مبشّر، وصحّح إسناده على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي. وقد أخرج الإمام البخاري تعليقًا ٨/ ١٣١ (٤٤٢٨): وقال يونس عن الزهري: قال عروة: قالت عائشة: كان النبي -صلي الله عليه وسلم- يقول في مرضه الذي مات فيه: "يا عائشة، ما أزال أجِدُ ألمَ الطعام الذي أكلْتُ بخيبر، فهذا أوان انقطاع أبهري من ذلك السّمّ" وينظر تعليق ابن حجر. والأبهر: عرق يحمل الدّمَ إلى القلب.