للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صلّيْتُ مع سعد، فقلتُ بيدي هكذا. ووصف يحيى التطبيق، فضرب يديَّ وقال: كُنّا نفعلُ هذا، فأُمِرْنا أن نرفعَ إلى الرُّكَب.

أخرجاه في الصحيحين (١).

(١٩٢١) الحديث الرابع والستون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد اللَّه بن نُمَير ومكّي قالا: حدّثنا هاشم عن عائشة بنت سعد عن سعد قال:

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "من تَصَبَّحَ بسبع تمرات من عجوةٍ لم يَضُرَّه ذلك اليوم سُمٌّ ولا سِحر".

أخرجاه في الصحيحين من حديث عامر بن سعد (٢).

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الملك بن عمرو قال: حدّثنا فُلَيح عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن معمر قال: حدّث عامر بن سعد عمرَ بن العزيز وهو أمير على المدينة: أن سعدًا قال:

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من أكلَ سبع تمرات (٣) ما بين لابتَي المدينة على الرِّيق، لم يضرَّه يومَه ذلك سمٌّ ولا سحر (٤) " قال فليح: وأظنُّه قال: "وإن أكلَها حين يُمسي لم يضرَّه سُمٌّ (٤) حتى يُصبحَ" فقال عمر: انظرْ يا عامر ما تُحَدِّثُ عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. قال: أشهدُ ما كَذَبْتُ على سعد، ولا كَذَبَ سعدٌ على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.

انفرد بهذه الطريق مسلم (٥).


(١) المسند ٣/ ١٣٩ (١٥٧٠)، وهو في مسلم ١/ ٣٨٠ (٥٣٥) من طريق إسماعيل أبي خالد. وفي البخاري ٢/ ٢٧٣ (٧٩٠) من طريق مصعب.
(٢) المسند ٣/ ١٤٠ (١٥٧١) عن ابن نمير عن هاشم عن عائشة. و (١٥٧٢) عن مكّي عن هاشم عن عامر. وهو خلط موهم من المؤلّف، وأخرجه البخاري ٩/ ٥٦٩ (٥٤٤٥)، ومسلم ٣/ ١٦١٨ (٢٠٤٧) كلاهما عن هاشم بن هاشم عامر بن سعد.
(٣) في المسند زيادة "عجوة".
(٤) اختلفت بعض عبارات المسند عمّا هنا، ففيه "شيء" في الموضعين. بدل "سُمّ ولا سحر" و"سمّ".
(٥) المسند ٣/ ٥٢ (١٤٤٢) ورجاله رجال الصحيح. وهو في مسلم ٣/ ١٦٩٨ (٢٠٤٧) من طريق عبد اللَّه بن عبد الرحمن، وفيه: "من أكل سبع تمرات مما بين لابَتيها لم يضرّه سمٌّ حَتّى يُمسي".

<<  <  ج: ص:  >  >>