(٢) في المسند "إلى سجدتها". وسجدة "ص": {وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ} [ص: ٢٤]. (٣) المسند ١٨/ ٢٦٨ (١١٧٤١). قال الهيثمي ٢/ ٢٨٧: رجاله رجال الصحيح. وأخرجه الحاكم ٢/ ٤٣٢ من طريق حمّاد بن سلمة عن حميد، وسكت عنه، وجعله الذهبي على شرط مسلم. ولكن محقّقي المسند مالوا إلى ضعف سنده، لأن بكر بن عبد اللَّه المزني لم يسمع أبا سعيد. (٤) المسند ١٨/ ٢٧٠ (١١٧٤٥) وفيه راويان مجهولان. وهو في سنن الترمذي ٥/ ٣٣٨ (٣٢٢٥) من طريق محمد بن جعفر، قال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وصحّحه الألباني. قال ابن كثير في التفسير ٣/ ٦١٠: هذا حديث غريب من هذا الوجه، وفي إسناده من لم يُسَمَّ، وقد رواه ابن جرير وابن أبي حاتم من حديث شعبة به نحوه. قال: ومعنى قوله: "بمنزلة واحدة" أي: في أنهم من هذه الأمة، وأنهم من أهل الجنّة، وإن كان بينهم فرق في المنازل في الجنّة.