(٢) المسند ١٧/ ٤٢٣ (١١٢٣٠)، والحديث صحيح لغيره، وفي إسناده عياض، مجهول. والحديث بألفاظ قريبة من طريق يحيى في الترمذي ٢/ ٢٤٣ (٣٩٦)، وأبي داود ١/ ٢٧٠ (١٠٢٩) وجعله الألباني في ضعيف أبي داود. وصحّحه ابن حبّان ٦/ ٣٨٨، ٣٨٩ (٢٦٦٥، ٢٦٦٦) والحاكم والذهبي ١/ ١٣٤، ١٣٥. (٣) المسند ١٧/ ٤٢٥ (١١٣٢٣). وهو في مسلم ٤/ ٢٢٩٣ (٢٩٩٥) عن سهيل عن ابنٍ لأبي سعيد، وسمّاه مرّة عبد الرحمن. ومعمر وعبد الرزّاق إمامان. (٤) المسند ١٨/ ٣٨٥ (١١٨٨٦)، ومن طريق الأعمش أخرجه أبو يعلى ٢/ ٤٠٠ (١١٧٩). قال الهيثميّ ٨/ ١٠٩: فيه عطيّة العوفيّ، ضعّفه جماعة، ووثّقه ابن معين، وبقيّة رجاله رجال الصحيح. ويشهد للحديث ما رواه الشيخان عن أبي هريرة - الجمع ٣/ ٢٠٩ (٢٤٥٨). (٥) ورد في الأصلين (وبالإسناد عن أبي سعيد يرفعه) وهذا يوحي أنّه كسابقه إسنادًا، وهو وهم وقع فيه المؤلّف، لأن الحديث الذي قبله في المسند في النهي عن ضرب الوجه، وهو الذي ذكره قبل هذا، له إسنادان، اختار هنا إسناد عبد الرزّاق عن سفيان، ولم يختر إسناد الأسود، فظنّ أنّه هو، فقال: وبالإسناد.