للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع قال: حدّثنا مِسْعَر بن حَبيب الجَرمي قال: حدّثني عمرو بن سلَمة عن أبيه:

أنّهم وفدوا إلى النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فلمّا أرادوا أن ينصرفوا قالوا: يا رسول اله، من يَؤُمُّنا؟ قال: "أكثرُهم جَمعًا للقرآن" فلم يكن أحدٌ من القوم تجمَعَ من القرآن ما جَمَعْتُ، فقدَّموني وأنا غلام، فكُنْتُ أَؤُمُّهم وعليَّ شَمْلةٌ لي، فما شَهِدتُ مَجْمَعًا من جَرْمٍ إلا كُنْتُ إمامَهم، وأصلّي على جنائزهم إلى يومي هذا (١).

* * * *


(١) المسند ٥/ ٢٩. ومسعر ثقة، روى له أبو داود. التهذيب ٧/ ٨٧. والحديث في أبي داود ١/ ١٦٠ (٥٨٧)، والمعجم الكبير ٧/ ٥٨ (٦٣٥٤). وينظر المجمع ٢/ ٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>