للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: فواللَّه إنّي لبأهلي بالغَور إذ أقبلَ راكبٌ، فقلت: من أين؟ قال: من مكة. قلتُ: ما فعل الناسُ؟ قال: قد غلَبَ محمّد على الكعبة وقَطَنَها. فقلت: هَبَلَتْني أُمّي، فواللَّه لو أُسْلِمُ يومئذٍ أسأُله الحيرة لأَقْطعَنِيها (١).

* * * *


(١) المسند ٢٥/ ٣٣٣ (١٥٩٦٥)، والمعجم الكبير ٣/ ٧٠٧ (٧٢١٦) من طريق عيسى، وجزء منه في أبي داود ٣/ ٩٢ (٢٧٨٦) من طريق عيسى أيضًا. قال الهيثمي في المجمع ٦/ ١٦٥: رجاله رجال الصحيح. وضعّفه الألباني، وحكم محقّقو المسند بضعف إسناده لانقطاعه. وذكر ابن عبد البرّ وابن حجر أن أبا إسحاق لم يسمع من ذي الجوشن، وإنما سَمِعه من ولده شِمر. ونقل المزّي عن سفيان: كان ابن ذي الجوشن جارًا لأبي إسحاق، لا أُراه إلا سمعه منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>