(٢) المسند ٥/ ٢٦٦ وفي آخره "ثلاث مرات". وإسناده ضعيف كسابقه. قد أخرج ابن ماجة ١/ ٨٣ (٢٢٨) جزءًا منه من طريق علي بن يزيد. وقال البوصيري: في إسناده علي بن يزيد، والجمهور على تضعيفه. ومن طريق أبي المغيرة عن معان أخرجه الطبراني في الكبير ٨/ ٢١٥ (٧٨٦٧)، ورواه مختصرًا من طرق أخرى ٨/ ٢٢٠، ٢٣٢ (٧٨٧٥، ٨٩٠٦). وروى جزءًا منه الدرامي ١/ ٦٨ (٢٤٦) عن الحجّاج عن عوف بن مالك عن القاسم. قال الهيثمي في المجمع ١/ ٢٠٥: رواه أحمد والطبراني في الكبير، وعند ابن ماجة طرف منه، وإسناد الطبراني أصحّ؛ لأن في إسناد أحمد عليّ بن يزيد، وهو ضعيف جدًّا، وهو عند الطبراني من طرق في بعضها الحجّاج من أرطاة، وهو مدلّس صدوق، يكتب حديثه، وليس ممّن يتعمّد الكذب، واللَّه أعلم. وضعّفه الألباني في ضعيف ابن ماجة. (٣) المسند ٦/ ٢٥٠. ومن طريق عبد اللَّه بن بُجَير أخرجه الطبراني في الكبير ٨/ ٢٥٧ (٨٠٠٠) والأوسط ٦/ ١٢٠ (٥٢٤٧) وقال: لا يروى هذا الحديث عن أبي أمامة إلا بهذا الإسناد، تفرّد به عبد اللَّه بن بجير وصحّحه الحاكم والذهبي ٤/ ٤٣٦، وقال الهيثمي ٥/ ٢٣٧: رجال أحمد ثقات. وصحّحه الألباني - الصحيحة ٤/ ٥١٧ (١٨٩٣). وينظر القول المسدّد ٣٩، وحاشية أطراف المسند ٦/ ١٨.