للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلما كان نصف الليل استيقظَ فتلا الآياتِ العشرَ آخر سورة "آل عمران"، ثم تسوَّك، ثم توضَّأ، ثم قام فصلّى ركعتين، فلا أدري أقيامُه أم ركوعُه أم سجوده أطول، ثم انصرف فنام، ثم استيقظ فتلا الآيات، ثم تسوَّك ثم توضّأ [ثم قام فصلّى ركعتين، لا أدري أقيامُه أم ركوعه أم سجوده أطول] ثم انصرف فنام، ثم استيقظ ففعل ذلك، ثم لم يزل يفعلُ كما فعلَ أَوَّل مرّة حتى صلّى إحدى عشرة ركعة (١).

* * * *


(١) المسند ٥/ ٣١٢، والمعجم الكبير ٨/ ٥٢ (٧٣٤٣) من طريق محمد بن يوسف. قال الهيثمي ٢/ ٢٧٥: فيه عبد اللَّه بن جعفر والد علي بن المديني، وهو ضعيف. وقال ابن حجر في التعجيل ١٨٩: وأخرج له [عبد اللَّه بن أحمد] من رواية أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث عنه حديثًا، وإنكار أبي حاتم له إما من جهة راويه - وهو عبد اللَّه بن جعفر المديني أحد الضعفاء، وإمّا من جهة انقطاعه، لأن أبا بكر لم يسمع منه. ويقوّيه حديث طويل رواه الشيخان عن ابن عباس، من طرق متعددة - الجمع ٢/ ٣٤ (١٠١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>