للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يريد القرآن (١).

الاستضواء بنارهم: أخذ آرائهم (٢).

وأما النّقش العربيّ فقال الحسن: معناه لا تنقشوا عليه: محمّد رسول اللَّه (٣).

(١٣٣) الحديث العاشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا هُشيم قال: أخبرنا شُعبة عن قَتادة عن أنس قال:

كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يُضَحّي بكبشَين أقْرَنَيْن أمْلَحَيْن، وكان يُسَمّي ويُكبّر، ولقد رأيتُه يذبحهما بيده واضعًا على صِفاحهما قدمَه -صلى اللَّه عليه وسلم-.

أخرجاه (٤).

الأملح: الذي فيه سواد وبياض (٥).

(١٣٤) الحديث الحادي عشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا بشر بن المُفَضَّل قال: حدّثنا غالب القطّان عن بكر بن عبد اللَّه عن أنس بن مالك قال:

كنّا نصلّي مع النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- في شدّة الحرّ، فإذا لم يستطعْ أحدٌ منّا أن يمكِّنَ وجهَه من الأرض بَسَطَ ثوبَه فسجدَ عليه.

أخرجاه (٦).

(١٣٥) الحديث الثاني عشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا سُفيان عن الزّهري عن أنس عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إذا حضَرَ العَشاءُ وأقيمت الصلاة فابدءوا بالعَشاء".


(١) هذه العبارة ليست في النسخة ك.
(٢) غريب الحديث لابن الجوزي ٢/ ٢٠، والنهاية ٣/ ١٠٥.
(٣) في الترمذي ٤/ ٢٠١ (١٧٤٥) من طريق عبد الرزاق عن معمر عن ثابت عن أنس، قول النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تنقشوا عليه". قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. ومعنى قوله "لا تنقشوا عليه" نهى أن ينقش أحد على خاتمه: محمّد رسول اللَّه. وينظر الفتح ١٠/ ٣٢٨.
(٤) المسند ١٩/ ٢٤ (١١٩٦٠). والبخاريّ ١٠/ ٩، ١٨ (٥٥٥٣، ٥٥٥٨)، ومسلم ٣/ ١٥٥٦، ١٥٥٧ (١٩٦٦) من طريق شعبة.
(٥) والأقرن: العظيم القرن.
(٦) المسند ١٩/ ٣٢ (١١٩٧٠)، والبخاريّ ١/ ٤٩٢ (٣٨٥)، ٣/ ٨٠ (١٢٠٨)، ومسلم ١/ ٤٣٣ (٦٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>