للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجاه (١).

(٣٣٦٥) الحديث الثالث والعشرون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا معاذ قال: حدّثنا ابن عون عن مسلم -مولى لعبد القيس- قال معاذ: وكان شعبه يقول: القُرّي:

قال رجل لابن عمر: أرأيتَ الوِترَ، أسنّةٌ هو؟ قال: ما سُنة! ؟ أوترَ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأوترَ المسلمون. قال: لا، أسُنّة هو؟ قال: مَه، أتعقل؟ أوترَ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأوترَ المسلمون (٢).

(٣٣٦٦) الحديث الرابع والعشرون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا معاذ قال: حدّثنا ابن عون قال:

كتبت إلى نافع أسأله: هل كانت الدّعوة قبل القتال؟ قال: فكتب إليّ: إنّ ذاك كان في أوّل الإسلام، وإن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قد أغار على بني المُصْطَلِق وهم غازون، وأنعامُهم تُسقى على الماء، فقتل مقاتِلَتَهم، وسبى سَبْيَهم، وأصاب يومئذ جُويريةَ بنتَ الحارث.

وحدّثني بهذا الحديث عبد اللَّه بن عمر، وكان في ذلك الجيش.

أخرجاه (٣).

(٣٣٦٧) الحديث الخامس والعشرون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرزّاق قال: أخبرنا مَعمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر:

أنّه كان يكره الاشتراط في الحَجّ. ويقول: أما حَسْبُكم بسُنّة نبيِّكم -صلى اللَّه عليه وسلم-، إنَّهُ لم يشترط (٤).

(٣٣٦٨) الحديث السادس والعشرون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرزّاق قال: أخبرنا مَعمر عن عُبيد اللَّه بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال:


(١) المسند ٨/ ٤٤٦ (٤٨٣٢). ومن طريق عاصم أخرجه البخاري ٦/ ٥٣٣ (٣٥٠١)، ومسلم ٣/ ١٤٥٢ (١٨٢٠). ومعاذ بن معاذ العنبري من رجال الشيخين.
(٢) المسند ٨/ ٤٤٧ (٤٨٣٤). وأبو يعلى ١٠/ ١٠٧ (٥٧٤٠). ومسلم هو ابن مخراق القُرّي العبدي، من رجال مسلم. وسائر رجاله رجال الصحيح.
(٣) المسند ٨/ ٤٦٤ (٤٨٥٧). وأخرجه الشيخان من طرق عبد اللَّه بن عون: البخاري ٥/ ١٧٠ (٢٥٤١)، ومسلم ٣/ ١٣٥٦ (١٧٣٠).
(٤) المسند ٨/ ٤٨٧ (٤٨٨١) ورجاله رجال الشيخين. وقد أخرج البخاري (٣٣٦٠) الحديث قريبًا منه من طريق يونس ومعمر عن الزهري ٤/ ٨ (١٨١٠). وينظر الفتح.

<<  <  ج: ص:  >  >>