للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

انفرد بإخراجه البخاري (١).

(٣٦٢٣) الحديث الحادي والثمانون بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو المغيرة قال: حدّثنا الأوزاعي عن أيوب بن موسى عن نافع عن ابن عمر:

أنّ النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- صلّى صلاة الخوف بإحدى الطائفتين ركعة وسجدتين، والطائفة الأخرى مواجهة العدوّ، ثم انصرفت الطائفةُ التي مع النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأقبلت الطائفةُ الأخرى، فصلّى بها النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- ركعة وسجدتين، ثم سلَّمَ النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، ثم قام كلّ رجلٍ من الطائفتين فركع لنفسه ركعةً وسجدتين.

أخرجاه (٢).

(٣٦٢٤) الحديث الثاني والثمانون بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عليّ ابن عياش قال: حدّثنا ابن ثَوبان عن أبيه عن مكحول عن جُبير بن نُفَير عن ابن عمر:

عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إنّ اللَّه يقبلُ توبةَ العبد ما لم يُغَرْغِر" (٣).

(٣٦٢٥) الحديث الثالث والثمانون بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو المغيرة قال: حدّثنا صفوان عن شُريح بن عُبيد الحضرميّ أنّه سمع الزُّبير بن الوليد يحدّث عن عبد اللَّه بن عمر قال:

كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا غزا أو سافر فأدركَه الليلُ قال: "يا أرضُ، ربّي وربُّكِ اللَّه، أعوذُ باللَّه من شرِّك وشرِّ ما فيك، وشرِّ ما خُلِقَ فيك، وشرِّ ما دبَّ عليك. أعوذ باللَّه من شرِّ كلِّ أسدٍ وأَسْوَدَ (٤)، وحيّة وعقربٍ، ومن شرِّ ساكن البلد، ومن شرِّ والدٍ وما وَلَد" (٥).


(١) المسند ١٠/ ٢٨٧ (٦١٣٩)، والبخاري ١/ ٥٤٠ (٤٤٦). والساج: نوع من الخشب الهندي.
(٢) المسند ١٠/ ٢٩٩ (٦١٥٩). وإسناده صحيح. ومن طريق نافع أخرجه البخاري ٨/ ١٩٩ (٤٥٣٥)، ومسلم ١/ ٥٧٤ (٨٣٩). وينظر البخاري ٢/ ٤٢٩ (٩٤٢)، والجمع ٢/ ١٤٨ (١٢٥٥).
(٣) المسند ١٠/ ٣٠٠ (٦١٦٠). وابن ثوبان هو عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، صدوق يخطئ. وأبوه ثقة. وسائر رجاله رجال الصحيح. ومن طريق علي بن عيّاش أخرجه الترمذي ٥/ ٥١١ (٣٥٣٧) وقال: حسن غريب. ومن طريق ابن ثوبان صحّح الحاكم إسناده ٤/ ٢٥٧، ووافقه الذهبي. وصحّحه ابن حبّان ٢/ ٢٩٤ (٦٢٨). وحسّن المحقّقون إسناده، وحسّن الألباني الحديث.
(٤) الأسود: الحيّة العظيمة.
(٥) المسند ١٠/ ٣٠١ (٦١٦١). وأخرج الحديث ابن خزيمة ٤/ ١٥٢ (٢٥٧٢). وصحّح الحاكم إسناده ١/ ٤٤٦. وضعّف إسناده الألباني ومحقّقو المسند لضعف الزبير بن الوليد.

<<  <  ج: ص:  >  >>