للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٣٦٤٧) الحديث الخامس بعد الثلاثمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو كامل قال: حدّثنا حمّاد بن سلمة عن أبي الزُّبير عن عليّ بن عبد اللَّه البارقي عن عبد اللَّه ابن عمر:

أنّ النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا ركب راحلته كبَّر ثلاثًا، ثم قال: (سبحانَ الذي سَخَّرَ لنا هذا وما كُنّا له مُقْرِنين وإنّا إلى ربِّنا لَمُنْقَلِبُونَ) ثم يقول: "اللهمّ إنّي أسألُك في سفري هذا البِرَّ والتَّقوى، ومن العمل ما ترضى. اللهمّ هوِّنْ علينا السَّفَرَ، واطْوِ عنّا البعيدَ. اللهمّ أنت الصاحبُ في السَّفَر، والخليفةُ في الأهل. اللهمّ اصحَبْنا في سفَرنا، واخْلُفنا في أهلنا".

وكان إذا رجع إلى أهله قال: "آيبون تائبون إن شاء اللَّه، عابدون، لربّنا حامدون" (١).

(٢٦٤٨) الحديث السادس بعد الثلاثمائة: حدّثنا الترمذي قال: حدّثنا محمد ابن حميد الرازي قال: حدّثنا عبد العزيز بن عبد اللَّه القرشي قال: حدّثنا يحيى البَكَّاء عن ابن عمر:

تجشَّأَ رجل عند النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: "كُفَّ عنا جُشاءَك؛ فإنَّ أكثرَ النّاس شِبَعًا في الدنيا أطولُهم جوعًا يوم القيامة" (٢).

* * * *


(١) المسند ١٠/ ٣٩٤ (٦٣١١) وإسناده صحيح. ومن طريق حمّاد بن سلمة أخرجه الترمذي ٥/ ٤٦٨ (٣٤٤٧) وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، وصحّحه الألباني والمحققون.
(٢) الترمذي ٤/ ٥٦٠ (٢٤٧٨) وقال: هدا حديث غريب من هذا الوجه، وفي الباب عن ابن جحيفة. ومن طريق عبد العزيز بن عبد اللَّه أخرجه ابن ماجة ٢/ ١١١١ (٣٣٥٠). وذكر الألباني الحديث في الصحيحة ١/ ٦٧٢ (٣٤٣) وضعّف يحيى وعبد العزيز القرشي. وذكر طرق الحديث ورواياته التي يصحّ بها.

<<  <  ج: ص:  >  >>